كتاب الدكتور محمد رفعت (الاتجاه المعاكس في الأدب العربي) بحث يرسم صورة متكاملة لوضعية الشعر العربي في العصرين الأموي والعباسي؛ إذ تمثلت فيه مختلف التيارات والاتجاهات الاجتماعية.
ويشير البحث إلى أن الشعر العربي واكب الأحداث السياسية والمتغيرات، وعبَّر عن كل شرائح المجتمع.
ويتكون البحث من تمهيد وخمسة مباحث وخاتمة.
ويقول المؤلف: الشعر مرآة الأمة العربية في جميع أحوالها. وهذه الأمة لم يكن أدبها وتراثها كله تزويقاً وتملقاً كما يصوره بعض النقاد، وإنما كان أدباً يعبِّر عن مكنونات الضمير العربي، هذا الضمير الذي لا يتوانى عن الكشف عن مكنونه. الشعر العربي عُرف بالصراحة والصدق والوضوح.