نجران - خاص بـ«الجزيرة»:
تعتزم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة نجران افتتاح روضة «رتّل» ترتكز في مناهجها على المناهج المعتمدة في وزارة التربية والتعليم إضافة إلى البرامج النوعية التي ستتميز بها الروضة عن غيرها في المنطقة من حيث إقامة برنامج القاعدة النورانية لتعليم القراءة والتجويد وغيرها من البرامج التي تغرس القيم والمهارات وتساهم في بناء مستقبل مشرق لهم ولمجتمعهم.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني، أن عدد الطلاب والطالبات المنتسبين للجمعية يتجاوز ثلاثة آلاف طالب وطالبة، وأن هناك عناية من الجمعية بالمرأة وتمثل بفتح دور نسائية مسائية لتحفيظ القرآن الكريم والآن بحمد الله نجد في كل حي دار نسائية لتحفيظ القرآن الكريم , كذلك يوجد معهد فاطمة الزهراء لإعداد المعلمات الذي يقوم بتأهيل المرأة المسلمة تأهيلاً مؤصلاً لتدريس القرآن وتجويده في الدور النسائية وتدريس العلوم الشرعية الأخرى وإعدادها لتكون مربية صالحة للأجيال.
وأكد رئيس جمعية «رتل» أهمية عمل أوقاف خاصة بكل جمعية تعود عليها بالنفع، كذلك الاستثمارات بأنواعها، وعمل المشاريع الناجحة والتي يمكن للجمعيات الاستفادة منها مادياً ومعنوياً بالتعاون مع إمارات المناطق وكذلك أمانات المناطق.
مشيراً إلى أن مصادر تمويل الجمعية متعددة منها الاستقطاع الشهري , كما يوجد عمارة وقف للجمعية ,وقد دخلت الجمعية في بعض المشاريع الاستثمارية , وهذه الموارد لا تكفي لتسيير أمور الجمعية مقارنةً بالبرامج التي تقدمها لكافة شرائح المجتمع من البنين والبنات.
وقال الدكتور الدسيماني: إن جمعية «رتل» وغيرها من الجمعيات حريصة كل الحرص على بناء جيل قرآني متكامل حريص على رفعة شأن وطنه من خلال التنشئة الصالحة والبعد عن الغلو والتطرف وقد ساهمت الجمعيات من خلال حلقات التحفيظ إلى مد جسور التواصل بين الطالب وأهل العلم فحلقات التحفيظ التي تضاء مشاعلها بنور القرآن الكريم لهي السبيل للبعد عن مثل هذه الأكاذيب التي تحاك ضد الجمعيات وبناء شخصية وسطية تقوم على فهم الكتاب والسنة والعمل بهما وفق منهج السلف الصالح وتربي الشباب على الطاعة لله ثم السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف.