أفاد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجبة بمنطقة حائل سالم بن خميس الثويني، أن المكتب حقق في الفترة الماضية إنجازات طيبة ولله الحمد حيث إقام عدة محاضرات، وكلمات وعظية وتفعيل دور خطيب الجمعة، مع إقامة رحلات دعوية وإفطار صائم وإقامة وجبة غداء بعد صلاة الجمعة للجاليات البنغالية، والهندية، والباكستانية، إضافة إلى توزيع المصاحف والكتب والشرائط والكتيبات والسيديات.
وقال فضيلته - في تصريح له -: إن أبرز المناشط الدعوية هي تفعيل منبر الجمعة ودعوة الجاليات، مشدداً على أن منبر الجمعة عليه، وله دور عظيم، فنحث الخطباء على العناية بخطبة الجمعة ودعوة المشايخ وطلاب العلم المعروفين للمشاركة في هذا الدور المهم, والمقيمين بمعاملتهم الحسنة، وترغيبهم بالإسلام، فهذا الدين يعتمد على الخلق والمعاملة الحسنة.
وبشأن دعم المكاتب التعاونية، اقترح فضيلته أن تخصص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للمكاتب دعماً سنوياً ثابتاً، أو تدعم المكاتب بأرقام للموظفين حتى يتفرغ المكتب لمهامه الدعوية وتوفير المبالغ لصالح الدعوة، وحرص المكاتب على إنشاء أوقاف خاصة حتى يتوفر الدعم الثابت.
وأكد فضيلته أنّ المكاتب تحرص على دعوة الجاليات المسلمة، وغير المسلمة كما تحرص على توعية أبناء الوطن، وقال : إن دعوة المقيم ( الغنيمة الباردة ) يأتون من أصقاع الدنيا الى هذه البلاد المباركة ويرجعون دعاة بإذن الله، ويجب عدم إغفال أبناء الوطن لأن الأقربين أولى بالمعروف، وأعتقد أن السبب اشتهار الخير في مجالات عديدة وخاصة التقنية الحديثة، ومع ذلك لا نعذر المكاتب بالقيام بدورها وحث الناس من خلاله التقنية الحديثة والوصول إلى جميع شرائح المجتمع بأقل جهد وتكلفة، لافتاً إلى أن المرأة هي أساس المجتمع وينبغي تفعيل القسم النسائي التابع للمكاتب كما فعل المكتب التعاوني بجبة وصار له ثمار ولله الحمد، ومؤكداً ـ في الوقت ذاته ـ على ضرورة أن يطبق الداعية إلى الله تعالى ما يقوله حتى يكون له أثر، وأن يكون على درجة كبيرة من الإخلاص إلى الله تعالى والمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام، وأن يكون كذلك على قدر كبير من الأخلاق، وأن يحرص على مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم.
ورأى مدير تعاوني الجاليات بجبة أن أبرز معوقات العمل الدعوي تمثل في عدم الاحتساب في هذا الجانب، ونقص الموارد المالية للمكاتب ـ خاتماً حديثه ـ بالقول : إن المكتب انتهى من بناء المبنى الخاص به، كما بنى مسجداً وأربع شقق استثمارية لدعم رسالة المكتب.