إن دعوتنا -أيها السادة- هي دعوة الكمال، فكلما تردد الإنسان بين طريقين دعونا إلى خير الطريقين. إنْ تردّدَ العقلُ بين حق وباطل كانت دعوتنا هي دعوة الحق، وإن تردّدَ الطبعُ بين فضيلة ورذيلة كانت دعوتنا هي دعوة الفضيلة، وإن تردّدَ المرءُ بين لذة وواجب كانت دعوتنا هي دعوة الواجب.
«الطنطاوي»