فيصل بن بندر: مهرجان ربيع بريدة 35 يستحق لقب «المهرجان المتفوق»

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - طارق الناصر وسيد خالد:

أجبرت الأجواء الربيعية البرامج المميزة بمهرجان ربيع بريدة 35، «مرباع وإمتاع» صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم خلال زيارته للمهرجان مساء أمس الأول التخلي عن قيود الرسمية، وخلع «مشلحه» وشارك الحضور في فعاليات المهرجان وتذوق الكثير من الأكلات الشعبية كما التقط العديد من الصور التذكارية.

وأكد سمو أمير منطقة القصيم على أن مهرجان بريدة يستحق وبكل جدارة أن يطلق عليه «المهرجان المتفوق» مبدياً دهشته الكبيرة لما وجده من تطور، وتجدد ملموس. مضيفاً أن المهرجان نما نمواً عجيباً، وأن الإقبال الجماهيري الكثيف لا يمكن تصوره، معتبراً حشود الزوار كأنها «المهر» الذي قدم لمنظمي المهرجان، ليستمروا بتميزهم.

كما أبدى سموه رضاه التام والكبير عن المهرجان، وما حققه حتى الآن، متمنياً أن يجلس ويستمتع بالمهرجان وبرامجه لأطول وقت ممكن، كونه يتسم بالتميز والمثالية والتفوق، الأمر الذي يواكب تطلعات الزوار، مبيناً أن ما وجده خلال الزيارة مختلفا وراقيا، تجلى فيه الإبداع وحسن الإعداد والتخطيط ، فتترجم النجاح جلياً واضحاً يرضي الطموحات.

وقال سموه: «وجدت في مهرجان ربيع بريدة 35 تخطيطاً ورؤية مختلفة، استطاع منظموه أن يتغلبوا على كل ما يعترض طريق هذه المناسبات، التي نهدف من خلالها إلى إسعاد المواطن»، مثنياً على مشاركة القطاعات الحكومية والخاصة في المهرجان ، ومشاركة ثقافات مختلفة في المهرجان كالركن الحجازي، مشيداً بمعرض السيارات الكلاسيكية والتراثية، لافتاً إلى أنه سيؤسس للمهتمين بهذه الهواية موقعاً متميزاً، وجائزة على مستوى جيد.

كما أثنى سموه على التواجد الإعلامي المتميز في مهرجان ربيع بريدة، آملاً سموه من وزارة الثقافة والإعلام أن تخصص لمثل هذه المهرجانات برامج لها دور كبير وتخرجها بشكل جميل، لتوصل اسم المناطق إلى كل جزء في المملكة ، مثمناً الدور الإيجابي والفاعل الذي قدمه أمين منطقة القصيم، رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة، المهندس صالح بن أحمد الأحمد ، والمدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 35 الأستاذ عبدالعزيز المهوس .

وكان سموه قد زار عصر أول أمس الأول مقر مهرجان ربيع بريدة 35 «مرباع وإمتاع» والذي تنظمه أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم ، وتستمر فعالياته حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري ، حيث بدأ زيارته بتكريم الفائزين بسباق أقوى البطولات الشبابية لسيارات لاند كروزر (الجيب الربع) و ( الـ FG ) الذي تنظمه شركة عبد اللطيف جميل، عقب ذلك زار الخيمة التوعوية التابعة لشركة عبد اللطيف جميل، كما دشن سموه القافلة الدعوية المتنقلة التابعة لمكتب الدعوة والإرشاد بحي الصفراء في مدينة بريدة، ووقف على مقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واطلع على أكبر تجمع للسيارات التراثية والكلاسيكية الذي يشارك فيه أكثر من 300 سيارة كلاسيكية وقديمة.

بعد ذلك قام سموه بجولة على فعاليات السوق الشعبي للمهرجان، الذي يحوي العديد من البرامج الخاصة بالتراث، المقدمة من الحرفيين والحرفيات وما تتضمنه من مشغولات ومصنوعات أثرية, وتذوق من منتجات الأسر المنتجة التي تنوعت بين تقديم الأكلات الشعبية والتحف المشغولة المصنوعة من معطيات البيئة المحلية ، واطلع سموه على مقر معهد طيران القوات البرية والوحدات المساندة بمنطقة القصيم والمعرض المصاحب .

وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا لمجمل النشاطات والبرامج والفعاليات التي تخللها المهرجان، وفي ختام الاحتفالية كرم سموه الرعاة والمشاركين في المهرجان وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة كما كرم جريدة (الجزيرة) لمساهمتها وتغطياتها المستمرة للمهرجان.