«مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري في المملكة العربية السعودية»، هو عنوان لكتاب كبير بل موسوعة من مجلدات، وخطوة أولى في طريق طويل.
أسعد هذه المشروع كل معني بتراث هذا الوطن الذي هو متحف آثار كبير من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وفي هذا الوطن حرف وممارسات تراثية تستحق أن نقف عندها كثيراً.
هذا المشروع العظيم من ملك الإصلاح ليس مشروعاً تراثياً فحسب، بل هو خطة وطنية طموحة تمس كل أفراد المجتمع وتعايشهم في كثير من جوانب حياتهم.
ولنتأمل جميعاً الفقرة التي نص عليها قرار مجلس الوزراء الموقر والتي وصفت هذا المشروع بأنه (مشروع تاريخي وطني مهم والإسراع في إنجاز مشروعات المواقع المرتبطة بتاريخ الدولة والوحدة الوطنية).
نعم، فهذا المشروع وطني تنموي اقتصادي من شأنه تنمية روح الانتماء لهذا الوطن، وهو مصدر دخل أساسي وإضافي لشريحة من المواطنين.
فلنتفاعل جميعاً مع هذا المشروع الوطني، ولنقدم الأفكار والمقترحات للهيئة العامة للسياحة والآثار.