قال الفنان التونسي صابر الرباعي إن ألبومه القادم الذي سيطرحه منتصف شهر فبراير القادم سيكون الأخير مع شركة «روتانا» التي لم يدخل بعد معها في المفاوضات من أجل تجديد عقده من عدمه، غير أنه أشار إلى إمكانية مغادرته للشركة في حال عدم تجديد العقد وفق الشروط التي يريدها والتي تحفظ له حقوقه، فضلا عن معرفة الإمكانيات المادية والإدارية التي ستضعها الشركة رهن إشارته، ومنها عدم الكيل بمكيالين، وأن يكون هناك توازن بين الفنانين خاصة وأن هناك ما سماه نوعا من «اللخبطة» الإدارية داخل «روتانا».
و أضاف: من الخسارة أن أخسرها أو تخسرني علما أن هناك علاقة إنسانية تربطني بمسؤوليها ولكن هناك تماطلا في ما يتعلق بالحقوق المادية والأدبية للفنان، مشيرا إلى أنه مغيب أيضا من طرف «روتانا» في الحفلات التي تنظمها أو تكون شريكا فيها. أما بخصوص ألبومه مع «روتانا» القادم فأشار إلى أنه سيتضمن 10 أغان منها أربع أغان لبنانية اعترافا بحبه للجمهور اللبناني والمبدعين الذين قدموا له أغاني رائعة لم يستطع مقاومة سحرها وأحبها إلى جانب أغاني مصرية وتونسية وعراقية فضلا عن تضمينه للألبوم لأغنية تحمل عنوان «وردة» تكريما للراحلة وردة كما سيعرف ألبومه تعاملات لأول مرة مع بعض المبدعين، مثل هشام بولس من لبنان ومنير أبو عساف وغازي العيادي من تونس الذي سيقدم معه أغنية تونسة عراقية بعنوان «أنت أكو هاو» (أنت وبس).وعبر الرباعي عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية على التوالي في مهرجان ربيع سوق واقف وهو ما يعد رصيدا إضافيا بالنسبة إليه وتتويجا لمساره كمطرب متواجد بالساحة.
وقال الرباعي خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مشاركته في المهرجان وأداره الزميل الإعلامي فواز مزهر إن تواجده يرجع إلى العلاقات الطيبة التي تجمعه مع الجميع والتي تعد أحد أهم عوامل النجاح لأي فنان يبحث عن موطئ قدم له داخل الساحة كما أن هذه العودة مؤشر على الأثر الطيب الذي تركته مشاركته في المهرجان العام الماضي، متمنيا أن يكون عند حسن الظن والثقة التي وضعت فيه.وبخصوص تقديمه لأغان خليجية وما يمكن أن تضيفه له، قال صابر الرباعي أنه قدم أغنية خليجية هذا العام مع الملحن طلال وهي تجربة جيدة تضيف لها كما غنى باللهجات الأخرى مثل اللبناني والمصري والتونسي وغيرها، معلنا عن أنه بصدد الإعداد لألبوم خليجي كامل سيطرحه خلال شهر يونيو القادم على نفقته ويتضمن 10 أغان تعاون فيه مع عدد من الأسماء مثل يوسف العماني وحاتم العراقي وفايز السعيد وبدر بن عبدالمحسن وخالد المريخي ووليد الشامي وحسام كامل وغيرهم. وبخصوص تجربة تقديم تترات المسلسلات، قال إنه خاض هذه التجربة خاصة في تونس عندما قدم تتر مسلسل «صيد الريم» التي أصبحت من أهم الأغاني المطلوبة في حفلاته بالنظر إلى موضوعها لكنه يرفض تقديم تترات أية أعمال إلا بشروط منها معرفة موضوع العمل والمشاركين فيه وغيرها.