أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بفكرة سفاري إنسان، وتميز الجمعية الدائم، موضحاً أن هذا الوطن يستحق كل التضحيات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد القافلة في مكتب سموه بالإمارة، واستفساره عن مشاعرهم وانطباعهم حول القافلة، وأهم الأماكن التي زاروها. كما طلب سموه من أبناء القافلة تزويده بتقارير حول الأماكن التي زاروها في منطقة القصيم؛ وذلك لتشجيعهم على التدوين وكتابة التقارير والملاحظات بما يفتح مداركهم حول ما يتم مشاهدته، وترسيخ ما تزخر به المنطقة من معالم حضارية وتاريخية في أذهانهم. كما قدَّم سموه الهدايا للمشاركين.
وقامت القافلة بجولة على بعض المواقع السياحية والعمرانية بمدينة بريدة وعنيزة، وتمت استضافة القافلة من قِبل اللجنة المنظمة لمهرجان الغضا بعنيزة، الذي يجسد ما تتمتع به منطقة القصيم من تنوع وتميز.
وشارك الأبناء في بعض أركان المهرجان، كما تم خلال الزيارة الالتقاء بمجموعة من المسؤولين والأدباء والإعلاميين الذين أشادوا بفكرة السفاري. وقال الأستاذ منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً إن جمعية إنسان رائدة في برامجها وخدماتها، كما أشاد الأديب حمد القاضي بالجمعية وفكرة القافلة، متمنياً للمشاركين التوفيق في رحلتهم التي يجوبون بها أرض الوطن.
بعد ذلك أخذ السفاري جولة في مدينة بريدة، وزيارة مجمع العثيم مول، وأُتيح للأبناء مشاهدة عرض الديناصورات الذي يمثل مجموعة من الحقب التاريخية المتعاقبة، ثم انتقلوا إلى صالة الألعاب الترفيهية لممارسة الألعاب المتنوعة، ومن ثم تناولوا طعام العشاء.
وفي صباح اليوم التالي توجهت القافلة إلى مدينة الزلفي في ضيافة الشيخ حمود الذييب الناقل الرسمي للقافلة، الذي دعم برنامج السفاري بـ 8 سيارات من نوع «سوبرمان»، واستقبلهم في مزرعته الخاصة بمنطقة «الفويرات» بحضور عدد من الشخصيات في المجتمع. وقدم الأبناء خلال اللقاء مجموعة من القصائد الشعرية والإنشادية. وبعد تناول الغداء تمت زيارة منتزه السبلة الذي يُعد أبرز المواقع السياحية بمحافظة الزلفي.
وانتقل بعدها السفاري باتجاه المجمعة، وزار كلية التقنية ثم مستشفى الملك خالد العام، وقدم الأبناء المشاركون باقات الورد للمرضى المنومين الذين بادلوهم الشكر على هذه اللفتة الجميلة. وفي إطار جولتهم بالمنطقة قام الأبناء بزراعة شجرة قافلة إنسان لتعويدهم على حب العمل التطوعي وغرسه في نفوسهم.
ومن ثم اتجه السفاري نحو محطته الأخيرة (المنطقة الشرقية)، حيث سيطلع الأبناء على أبرز معالم مدينة الدمام وزيارة لأهم المرافق الترفيهية والسياحية فيها.