الجزيرة - أحمد القرني:
كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن وجود لجان لدى الوزارة لمراجعة المستجدات في الأدوية والمستحضرات العلاجية ، واختيار الأدوية التي تمت إجازتها من الهيئات العلمية ، بمايخدم مصلحة المريض ومصلحة المواطن .
ولفت د. الربيعة أن وزارة الصحة تتابع بدقة وحزم أي تجاوز في التأخير ، أو عدم التنفيذ بشكل مناسب لأن هذه صحة مواطن ويجب ألا نتهاون في تطبيق أشد العقوبات فيمن يخالف الأنظمة والتعليمات . وأضاف د. الربيعة عقب توقيعه صباح أمس الأحد (26) عقدًا من مجموعة عقود المشاريع الصحية التي شملت عددًا من مناطق المملكة وبتكلفة إجمالية بلغت نحو (3,687,988,278.48) مليار ريال أن هذه اللجان تحرص على اختيار الأدوية التي لها كفاءة وفعالية عالية ، عبر لجان علمية محايدة. ولفت د. الربيعة أن وزارة الصحة تتابع بدقة وحزم أي تجاوز في التأخير ، أو عدم التنفيذ بشكل مناسب لأن هذه صحة مواطن ويجب أن ألانتهاون في تطبيق أشد العقوبات فيمن يخالف الأنظمة والتعليمات . وأكد معالي د.الربيعة أن هذه العقود تمثل مجموعة من العقود التي وقعتها وزارة الصحة ،التي تأتي استكمالًا للمشاريع الصحية التي تنفذها الوزارة، وذلك في إطار جهودها لتأمين المستلزمات الطبية والأدوية والتغذية وغيرها في مختلف المرافق الصحية المنتشرة في كافة مناطق ومحافظات المملكة لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام، وسعيًا منها لخدمة المريض وكسب رضاه وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر ـ يحفظهم الله - ويلبي احتياجات المواطنين الصحية.
وأوضح معاليه أن الوزارة تحرص على تطوير خدماتها والارتقاء بمشاريعها الصحية لتتناسب مع طموح خطتها الاستراتيجية، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة، والذي يقوم على مبادئ العدالة والشمولية والمساواة في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.
وبهذه المناسبة رفع معالي د.الربيعة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ لدعمهم المتواصل للخدمات الصحية، مثمنًا هذا الدعم الكريم، والذي يجسد حرص قادة هذا البلد المعطاء في الحفاظ على صحة وسلامة أبناء مملكة الإنسانية وتوفير الرعاية الصحية لهم.
واختتم معاليه تصريحه سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يمتع الجميع بدوام الصحية والعافية وأن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم ويوفقنا جميعًا لتحقيق ما نصبو إليه لخدمة هذا الوطن الغالي ومواطنيه الكرام.
وتشمل هذه العقود توقيع عقد الغازات الطبية وبتكلفة اجمالية قدرها نحو (86,980,525.36) ريالا، مع شركة عبدالله هاشم للغازات الصناعية، وتوقيع عقد التغذية المطهية لمستشفيات الملك فهد المركزي وأحد المسارحة والموسم والطوال بمنطقة جازان وبتكلفة إجمالية قدرها نحو (77,608,509.99) ريالا وذلك مع شركة الخليج للتموين.
وتضمنت العقود كذلك توقيع 24 عقدا منافسات الأدوية خليج ونوبكو والأمصال واللقاحات وبتكلفة إجمالية وقدرها نحو (3,523,399,243.46) ريالا، وقسمت على النحو التالي: توقيع (4) عقود مع الشركة السعودية العالمية للتجارة المحدودة، وتوقيع (4) عقود مع مخازن سقالة للأدوية، وتوقيع (3) عقود مع المؤسسة الصالحية، وتوقيع (3) عقود مع شركة فاروق ومأمون «تمر»، وتوقيع (3) عقود مع شركة الحياة الطبية، وتوقيع (2) عقدين مع الشركة السعودية للتوريدات (باناجة)، وتوقيع عقد واحد مع كل من مكتب الكمال للاستيراد وشركة احمد محمد عبد الوهاب ناغي وشركة عبدالرحمن القصيبي وشركة باناجة التجارية وشركة قطر للمحاليل الطبية.
ويأتي توقيع هذه العقود إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام واستثمارًا للدعم الكريم الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ