ذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في قتال بين المسلحين الحوثيين وأفراد من قبيلة في شمال اليمن. وذكرت وكالة أنباء مأرب برس على موقعها الإلكتروني أن مقاتلين من قبيلة حاشد تمكنت من استعادة العديد من المناطق في محافظة عمران من قبضة مقاتلي الحوثيين خلال اشتباكات عنيفة جرت مساء أمس الجمعة وصباح أمس السبت.
وكانت التوترات بدأت في تشرين أول/أكتوبر الماضي عندما اتهم الحوثيون السلفيين السنة المتمركزين في قرية دماج بحشد المتطرفين من مختلف أنحاء اليمن والخارج لمحاربتهم. من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية إن اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار تجري حالياً جهودها بين الطرفين لحقن الدماء. من جهة أخرى قال القيادي في «الحراك الجنوبي» حسين زيد بن يحيى أن «الحراك» خطط لكفاح مسلح بهدف إفشال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، ولكن المشروع أجهض، مؤكداً أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أثبت أنه رجل دولة.
وقال ابن يحيى في تصريح لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الصادر أمس السبت إن هادي أثبت أنه رجل دولة وتمكن من اختراق قوى «الحراك» كافة في الداخل والخارج بما فيها مكتب الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وقناة «عدن لايف» المملوكة للأخير، واستطاع أن يلعب بكل الأوراق في الشمال والجنوب. ورأى أن مخرجات مؤتمر الحوار قابلة للتطبيق في الجنوب ولكن بشروط، مؤكداً أن هادي ثبت نفسه كما ثبت حكمه للبلاد إلى حد أن مخرجات الحوار ستكون قابلة للتنفيذ إذا ما أفضى مؤتمر الحوار إلى إقليم في الجنوب وأربعة في الشمال، وبإمكان هادي تنفيذ ذلك من دون صعوبات.