أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء البروفسور محمد بن جابر اليماني بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية في دعم الأعمال الخيرية في المجتمع بصفة عامة، وبرامج مكافحة التدخين بصفة خاصة وذلك من خلال دعم جمعية «نقاء».
وقال: إن هذه المؤسسة الكبيرة والرائدة في العمل الخيري تبنت العديد من البرامج النافعة في المجتمع ، من بينها مشروع رياض بلا تدخين الذي يعد من أكبر مشاريع مكافحة التدخين ليس على مستوى المملكة وإنما على مستوى المنطقة كونه يهتم بالنشء ويعالج أخطر ظاهرة يعاني منها الشباب إلا وهي ظاهرة التدخين واهتمامها بذلك يعزز من صحة البيئة مما يعطيها ميزة نسبية تضاف إلى إنجازاتها المتعددة في خدمة المجتمع. مشيرا إلى أن المشروع يتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في المدارس بمختلف مراحلها
جاء ذلك بمناسبة حفل نهاية العام للمشروع، وقال اليماني: إن المشروع جاء تتويجا لمذكرة التفاهم التي وقعت بين المؤسسة والجمعية عام 1427هـ و لمدة عشر سنوات ونتوقع أن يستمر المشروع في ظل تنامي ظاهرة التدخين في الأوساط الشبابية والطلابية حيث تشير الدراسات إلى أن المدخنين من المراهقين الذكور يمثلون 24.2% من جملة السكان الذكور ونسبة المدخنات من النساء بلغت 11.2% من جملة السكان الإناث وهذا يضع المملكة في المرتبة الثالثة بعد ماليزيا وجنوب إفريقيا ، كما يضعها ضمن الدول المستهدفة لشركات التبغ ولهذا لا بد من اليقظة والعمل من أجل الحد من انتشارها .
وأبان اليماني أن مشروع «رياض بلا تدخين» نفذ العديد من البرامج خلال العام الماضي شملت الطلاب والمرشدين والمعلمين ومدراء المدارس، وتمكن بفضل الله من إقامة (20) برنامجاً توعوياً للطلاب استهدفت (10.500) طالباً وطالبة، و(5) دورات تدريبية لمرشدي الطلاب والطالبات، استفاد منها (300) مرشداً ومرشدة، وعدد (2) برنامج لمدراء استفاد منها (40) مديراً ومديرة، وقد صاحب هذه الفعاليات توزيع (50.000) بروشور، و(20.000 ) بوستر توعوي، و (50.000 ) قرص مدمج، كما تم توزيع (170.000) رسالة توعوية (رسائل البريد الإلكتروني) على الأساتذة والطلاب، وأولياء أمورهم.