في الوقت الذي تشهد فيه كثير من دول العالم اضطرابات واحتجاجات ومشكلات تظل بلادنا - المملكة العربية السعودية - واحة أمن وأمان، ومثالاً رائعاً للاستقرار ورغد العيش والعمران، فالحمد لله على ذلك.
وطني، لن ننسى جميلك، وسنسعى جادين من أجل رفعتك وسؤددك، يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
وللأوطان في دمِ كل حرٍّ
يدٌ سلفتْ ودينٌ مستحقٌ
وطني، وطنٌ يحوي الأماكن المقدسة والحرمين الشريفين والمشاعر في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو مهوى أفئدة المسلمين من شتّى بقاع الأرض.
وطني، يشهد نهضة شاملة في جميع مناحي الحياة، في الصناعة والزراعة والتجارة والتعدين والطرق والاتصالات والتعليم والصحة والتخطيط والعمران والاقتصاد.
وقد أولت الدولة الجيش والشرطة والأمن العام والحرس الوطني، غاية عنايتها واهتمامها، فصارت بلادنا واحة أمن وارفة الظلال يتفيأ ظلالها المواطن والمقيم والزائر.
ما أجمل وطني، تقام فيه مناسبات الخير ومشروعات التنمية طوال العام، ومهرجانات الثقافة والتراث والعلوم على الدوام.
حماكَ الله يا وطني، فما رأيت ولا عرفت وطناً أجمل ولا أفضل منك.
وطني وأنت اليوم أجمل بقعةٍ
فوق البسيطة معجبٌ رائيها