الوطن يفتح مجالات عديدة لاستقطاب الناجحين من الجنسين.. لاكتساب مهاراتهم و تطوير إمكانيتاهم وإعطائهم فرصة لإثبات وجودهم..
فالعقول النيرة موجودة وبكثرة ولكنها تحتاج لمن يساندها ويفتح لها المجال..
قد تكون الفرصة بعيدة أو لم يكتب لها نصيب التحقق على أرض الواقع.. ولكن الأمل والهدف والعزيمة فوق كل أمر.. ومن هذا المنطلق تم استغلال هذه العزيمة من قبل أشخاص ضعاف النفوس نطلق عليهم «عصابات الاستغلال» كرست كل جهدها ووقتها في البحث عن المتميزين أو الراغبين في العمل أو حتى في الباحثين عن شركاء يساندونهم في أعمالهم..
فعصابات الاستغلال أصبحت تخرج لنا بمظهر الشخص غير المحتاج.. والقادر على تحقيق الأمنيات والرغبات ببعض من المال الذي يتم دفعه من المُستغل..
فكم من شخص وقع فريسة لهم؟ وكم من شخص دفع لهم مبالغ طائلة ليصل إلى مُبتغاه؟
ولكن في نهاية الأمر يكون الندم هو شعار المُستغل بعد أن ينتهي دوره.. لتستمر هذه العصابة في البحث عن ضحية أخرى بعد تنفيذ خطتها على السابق..
هنا نتوقف لنطرح السؤال الكبير: لماذا لم يطالب ضحايا هذه العصابات بحقوقهم؟
ولماذا تستمر عصابات الاستغلال بعملها دون خوف؟
ولماذا يلجأ لهم الأشخاص ويصدقونهم بالرغم من اقتناعهم بأنهم كاذبون؟
السؤال مطروح للجميع ولكن الجواب لديك يا من وقعت ضحية لعصابات الاستغلال..