سعادة المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
الأستاذ خالد المالك - المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعتنا صحيفة الجزيرة في الأعداد السابقة، عن اهتمام هيئة السياحة والآثار بتحسين محطات الوقود ومرافقها ومن ضمنها المساجد، ولديّ وجهة نظر حول المساجد موجهة لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والمساجد ووزارة المياه والكهرباء ألخصها بما يلي :
إنّ مساجد محطات المحروقات المؤجرة من قِبل الأمانات والبلديات في كافة مناطق ومحافظات ومدن المملكة، تعاني من مشكلة عدم إدراجها ضمن اختصاصات إدارة الأوقاف والمساجد التابعة لوزارة الشئون الإسـلامية، وذلك بسبب أنه ليس لها صكوك شرعية يتم وقفها للوزارة كما هو المعتاد في كافة المساجد، لأن البلدية ترفض منحنا تلك الصكوك، فلا هي منحتنا الصكوك ولا هي تكفلت بسداد مصروفات المياه والكهرباء.
وعليه فإننا نطلب من معالي وزير المياه والكهرباء بتخفيض مصروفات المياه والكهرباء لتلك النوعية من المساجد، فيما المساجد الأخرى تتحمل مصاريفها الكهربائية الدولة.
وللمعلومة فقد راجعت إدارة شركة الكهرباء بمحافظة الزلفي وأحالوني على وزارة المياه والكهرباء في الرياض، ولكن المسئول في الوزارة لم يستجب لي على مدى سنة كاملة، مع العلم أنّ اسم هذا الموظف موجود لدي عند الحاجة .. وكلي رجاء أن يتم التجاوب مع هذا المقترح لما فيه خير الجميع.
والله الموفق،،