( عبر حارس النصر الدولي -سابقاً- (تيسير الصقعبي) عن بالغ سروره وبهجته بتحقيق (العالمي) كأس ولي العهد الأمين- مؤخراً - بعد فوزه على منافسه التقليدي الهلال 2-1 وعودته القوية إلى منصات التتويج والذهب.. بعد سنوات من الغياب الاضطراري, وقال نبارك لرمز النصر الجديد الأمير فيصل بن تركي وللاعبين والجماهير الوفية.. هذا الإنجاز الكبير الذي جاء تتويجاً مستحقاً لفريق يملك شخصية ميدانية قوية, ومقومات البطل.. قدم نفسه هذا العام بصورة مغايرة.. بقيادة رجل المرحلة, ورئيسه الذهبي.. الذي أخرج النصر بفكره الاحترافي ورؤيته المستنيرة وقيمه التنظيمية.. من عالم العثرات والانكسارات إلى عالم النجاحات والمنجزات التاريخية بعد أن صنع فريقاً (عصرياً) متكاملاً وناضجاً.. وفق منهجيه احترافية ..يملك إصراراً قوياً وثقافة انتصارية في مضمار التحدي والمنافسة, وأضاف أن النصر المنتشي مؤهل تماماً للفوز ببطولات الموسم.. دوري جميل الذي يتصدره حالياً وبات على بعد مسافات قليلة من إحراز اللقب الكبير دون خسارة, وكأس الإبطال في ظل تكامل وتناغم مضلعاته الثلاثة.. (إدارة واعية وجهاز فني بارع, ولاعبون مميزون) يقف خلف هذا العمل المتكامل.. قاعدة جماهيرية عريضة.. أثبتت وبما لايدع مجالاً للشك أنها جماهير وفية مع كيانها العريق وعشقها الكبير.. رغم سنوات الحرمان والإحزان التي عاشتها جماهير الشمس, مثمناً تضحيات (كحيلان النصر) الكبيرة وخدماته الجليلة وإسهاماته البارزة في تحقيق (العالمي) لقبه الذهبي الأول.. والمحافظة على سجله خالياً من الهزائم خلال هذا الموسم الحالي على مختلف المسابقات المحلية في موسم استثنائي..!.
( وحول تألق الحارس الكبير عبد الله العنزي هذا العام وبروزه القوي مع الكتيبة النصراوية.. قال نجاح (العنزي) يقف خلفه عوامل عدة أولاً: وجود مدرب حراس خبير, وهو الكولومبي الشهير (هجيتا) صاحب التجربة الثرية والخبرة الكبيرة الذي لعب دوراً بارزاً في بناء نجومية العنزي وصقل موهبته وتعزيز ثقته بنفسه, وثانياً استعداده الفني والنفسي الجيد في تطوير مستواه، فضلاً عن انضباطه داخل الملعب وخارجه، وأخيراً وجود بيئه صحية، ومناخ رياضي ملائم (داخل البيت النصراوي) محفز يساعد على تحقيق التوازن المعنوي والفني والنفسي والاجتماعي ..مؤكداً أن هذه العوامل أسهمت في صناعة نجومية الحارس الأشهر في دوري جميل (عبد الله العنزي) وبروزه القوي,.. متمنياً الإبقاء على خبير مدرب الحراس (هجيتا) الذي أثبت أنه مفتاح نجاح الحراسة النصراوية.
( يذكر أن حارس النصر الدولي -سابقاً- تيسير الصقعبي ..كان يعد من الحراس البارزين الذين تجلت نجوميتهم وقدراتهم البارعة في حقبة التسعينيات الهجرية مع عمالقة حراس المملكة الأشهر ..مبروك التركي -رحمه الله- وسالم مروان -شفاه الله، حيث شكَّل ضلعاً ثالثاً مع هذين العملاقين، لما كان يتمتع به من مقومات النجاح... من بنية جسمانية ضخمة وحضور ذهني جيد, فضلاً عن إمكاناته الفنية التي خولته للانضمام لمنتخب المملكة في دورة الخليج الخامسة بالعراق عام 1979م، رغم صغر سنه وحداثة تجربته.. وكان من الحراس النموذجيين الذين نجحوا في الجمع ما بين المستوى الفني العالي والخلق الرفيع، خلال مشواره الرياضي الذي قضاه مع (النادي الستنيني)، وامتد لأكثر من ستة أعوام.