عندما بدأ الصيف وشاهدنا تعاقدات الهلال توقعنا وبنسبة كبيرة أن الهلال سيحقق جميع البطولات المحلية وسينافس بقوة على دوري أبطال آسيا، وبدأ الدوري وبدأت المنافسة الشرسة بين قطبي الرياض الهلال والنصر فمرة يتصدر الهلال ومرة يتصدر النصر إلى أن أتت الجولة العاشرة، وكانت هي الفيصل ففوز النصر على الهلال أعطى الفريق النصراوي دفعة قوية ودفعة معنوية كبيرة بينما أحبط الهلال نفسياً بسبب الخسارة، وهذا أمر طبيعي فعندما تخسر من غريمك التقليدي فهذا يسبب عليك ضغطا نفسيا كبيرا، وشاهدنا كيف تعادل الهلال مع الشعلة وفاز على النهضة بشق الأنفس وبدأ الدور الثاني وكاد الهلال يقع في مطب العروبة ولكن الزوري أنقذ الموقف وحينما أتى نهائي كأس ولي العهد كانت هي الضربة القاضية فخسر الهلال بطولته المفضلة وخسر بعدها بطولة الدوري تقريباً فالفارق الآن أصبح تسع نقاط؛ ففي هذه السنة أغلب المؤشرات تقول إن الهلال لن يحرز أي بطولة هذه السنة، وسيكتفي فقط بالمنافسة على كأس الملك وسيحاول تحقيق شيء متقدم في دوري أبطال آسيا فعليكم العوض أيها الهلاليون، واعتبروها سنة للنسيان، والقادم أفضل بإذن الله، وعلى الهلاليين ان يبحثوا من الآن عن مدرب سيرته الشخصية مليئة بالإنجازات والبطولات وجعل سامي يتولى الهلال فقط إلى نهاية الموسم؛ فالهلال فريق كبير وكيان عظيم لن تنفعه المجاملات والصداقات فمصلحة الكيان أكبر من ذلك.