يارفيقي ماخويّك الاولاني..
دارت الدنيا على الشهم وتحيّر..
من صباح الله وانا جالس مكاني..
افرز العالم بعيني وآتخيّر..
يختفي وجهٍ واقابل وجه ثاني..
والقناعه زي ماهي ماتغيّر..
من هو اللي يقدر يحرك كياني..
وان تجلّى في خيالي ما اتطيّر..
طبعي اقشر كم ترجيت وعصاني..
حالف لاهل الشماته ما يجيّر..
قلبي اللي بالسهوله مايداني..
بعد ماخابت ظنونه في نوير..
الجفا اللي في مشاويره خذاني..
من يطيقه والهوى ملعون خير..
خوفوني بالزمن ماهو زماني..
وعالمٍ من دون مانخطي تعيّر..
مادروا بـ ان الفلاني والفلاني..
حسب ماتملي مقاديره مسيّر..
كل عام بحسبة العاقل ثواني..
في حياةٍ مرّها عجلٍ مسير..
ترتحل به من مواني لي مواني..
بين مدة من يمين وفعل خيّر..
ولا انا وجدي على كبر الاماني..
وجد من صارع غثى الدنيا صغيّر..
كنت اقلب صورته بين المحاني..
لين قلبي من ملامحها تذيّر..
قلت ابمسك في يدينه مامداني..
لو شعرت انه بتوديعه تضيّر..
من بعَدها لو ذكر ولا نساني..
حبل تفكيري على مثله قصيّر..
لو عتابه من ورى العتمه دعاني..
كل ماسولف بذكره قلت غيّر..