افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر يوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي «اتجاهات حديثة في تعليم العربية لغة ثانية» الذي ينظمه معهد اللغويات العربية في الجامعة. والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام من 10-12/04/1435هـ وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى أمين المؤتمر سعادة وكيل المعهد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحمد كلمة بين فيه أن عقد هذا المؤتمر الدولي حلما لنا في معهد اللغويات العربية منذ سنين أربع عقدت خلالها عدة اجتماعات في مناقشة أهدافه ومحاوره. وأوضح الحمد أن البحوث المشاركة في المؤتمر تعددت وتنوعت حتى شملت جوانب متعددة تهتم بتعليم العربية لغة ثانية كما تعدد المشاركون والمشاركات بحسب تخصصاتهم في تعليم اللغة العربية ليقدموا جمعيا اثنتين وثلاثين ورقة علمية تنتظم في سبع جلسات وقال مما نفتخر فيه هذا اليوم هو إصدار كتاب يضم أعمال المؤتمر يوزع على الضيوف والحضور يحتوي على أهم البحوث ليستفيدوا منها في المناقشات والمداخلات أثناء انعقاد المؤتمر. تلا ذلك كلمة رئيس المؤتمر عميد معهد اللغويات العربية الدكتور سعد القحطاني وذكر فيه أن هذا المؤتمر هو إحدى مبادارت الهدف الاستراتيجي الرابع للخطة الإستراتيجية لمعهد اللغويات العربية والذي ينص على عقد مؤتمر في اللغويات العربية خلال هذا العام، وبين أن المؤتمر يناقش عدة محاور هي الجديد في نظريات تعليم اللغات الثانية واكتسابها وتطبيقها على العربية وتنمية الكفاءة اللغوية في العربية والتقنيات الحديثة في تعليم العربية وصناعة المعجم في تعليم العربية وأسباب قلة التجارب المعجمية ودراسات نقدية في كتب تعليم العربية.
إثر ذلك أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن هذا المؤتمر يؤكد الدور المهم لمعهد اللغويات العربية والذي يتمثل في رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها من خلال تأسيس هذا المعهد قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاما وهذا الاهتمام يؤكد الجهود الكبيرة التي تقدمها الحكومة في خدمة اللغة العربية ويأتي ذلك من خلال تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وتأسيس جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها. يشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين في تعليم اللغة العربية وينتمون إلى عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وعدد من الدول العربية والإسلامية.