على غير العادة شهد الموسم الرياضي الحالي حلول نصف فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين تحت طائلة شبح الهبوط لدوري ركاء في سابقة تعّد الأولى بعد تطبيق نظام الاحتراف. ومن الملاحظ بعد 22 جولة مضت أن فرق الدوري من السادس وحتى الثالث عشر (ما قبل الأخير) تمّر بمرحلة حرجة للغاية حيث لا يفصل بينها سوى ثلاث نقاط فأقل لتحديد الهابط الثاني برفقة النهضة الصعب بقاءه نظراً لموقفه النقطي الضئيل الأمر الذي يشير إلى احتدام المنافسة بشكل قوي في الجولات المتبقية للصراع على البقاء قدر الإمكان.
المعطيات السابقة دلالة على ضعف الدوري هذا العام مع أخذ الاعتبار للظروف المصاحبة كأخطاء التحكيم المستمرة تكاد تكفي لتلاشي هيبة الدوري الأقوى عربياً.