أعلنت الشرطة السويسرية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية خُطفت أمس الاثنين، فيما كانت تقوم برحلة بين أديس أبابا وروما، وأنه تم توقيف الخاطف وهو مساعد الطيار في جنيف، حيث أرغمت الطائرة على الهبوط. وقالت الشرطة السويسرية إن «الطائرة خطفت وحطت في جنيف الساعة السادسة (الخامسة تغ)» وتم «توقيف» الخاطف، مشيرة إلى أن «المطار أغلق والوضع تحت السيطرة».
ولم تشر الشرطة إلى سقوط ضحايا فيما أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية أن جميع الركاب وأفراد الطاقم «في أمان» في المطار.
وكانت الطائرة الإثيوبية أقلعت من أديس أبابا عند الساعة 00,30 بالتوقيت المحلي، وكان يفترض أن تصل إلى روما عند الساعة 4,40 بالتوقيت المحلي.
وخرج ركاب طائرة البوينغ 767 من الطائرة رافعين أيديهم واستقلوا حافلة كانت في انتظارهم على المدرج حيث انتشرت الشرطة بكثافة كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وأوضح مطار جنيف على موقعه الإلكتروني أن كل الرحلات القادمة أو المغادرة من جنيف صباح الاثنين تم تحويل مسارها أو إلغاؤها.
وأعلن المتحدث باسم شرطة جنيف أريك غرانجين للصحافيين أن خاطف الطائرة الإثيوبية هو مساعد الطيار.
وقال المتحدث للصحافيين إن مساعد الطيار البالغ من العمر 31 عاماً استغل فرصة وجود قائد الطائرة في المرحاض وقام بخطف الطائرة.. وأضاف: «لقد قال إنه يشعر بأنه مهدد في بلاده وأراد طلب اللجوء إلى سويسرا». وتابع أن مساعد الطيار وهو إثيوبي الجنسية اتصل بمطار جنيف وقال «إنه مضطر للهبوط لتزويد الطائرة بالوقود، وبعد ذلك أعلن عن خطف الطائرة».
وأضاف: «عند الساعة 6,02 بالتوقيت المحلي هبطت الطائرة» مشيراً إلى أن مساعد الطيار نزل من الطائرة عبر حبل ألقاه من نافذة قمرة القيادة.. وأنه سلم نفسه للشرطة وطلب حق اللجوء لسويسرا، وقال: «لم يكن يحمل أسلحة» مشيراً إلى أن مساعد الطيار سيمثل أمام قاضٍ الاثنين.
وتابع الناطق أنه يمكن تقنياً أن تُوجه إليه تهمة «احتجاز رهائن» وقد يُواجه عقوبة السجن 20 عاماً.