قتل ثلاثة جنود وعنصرا أمن عراقيان في هجومين منفصلين أمس الأربعاء، نجا من أحدهما قائد شرطة محافظة صلاح الدين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. وقال مقدم في شرطة صلاح الدين لوكالة فرانس برس إن «عبوة ناسفة انفجرت على موكب قائد الشرطة عند مدخل قضاء طوزخرماتو (175 كلم شمال بغداد)، ما أسفر عن مقتل اثنين من حمايته وإصابة ثلاثة بجروح». وأضاف أن «قائد الشرطة جمعة عناد الجبوري كان متوجها لحضور مؤتمر عشائري لمناقشة الأوضاع الأمنية والخدماتية في هذه المدينة». ويشهد قضاء طوزخرماتو الذي تقطنه غالبية من التركمان الشيعة هجمات شبه يومية يتبنى معظمها تنظيم «داعش». وفي هجوم منفصل آخر، قتل ثلاثة جنود وأصيب ثلاثة آخرون حين هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً للتفيش في قرية سفيط، قرب ناحية العظيم شمال بعقوبة، حسبما أفاد عقيد في شرطة ديالى. وأكد مصدر في مستشفى بعقوبة العام تسلم جثث الضحايا. فيما لقي ضابط شرطة برتبة مقدم مصرعه بهجوم مسلح أمس استهدفه أثناء قيادته سيارته الخاصة شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وأوضح مصدر في الشرطة أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص من أسلحة رشاشة على سيارة مدنية يقودها ضابط الشرطة أثناء سيرها في قرية البوعجيل شرق تكريت، مما أدى إلى مقتله بالحال بينما لاذ المهاجمون بالفرار. وبيّن أن قوة أمنية سارعت إلى إغلاق مكان الحادث, ونقلت جثة القتيل إلى الطب العدلي.