اشتعل برنامج التواصل الاجتماعي ( التويتر ) وأصبح ساحة واسعة لتبادل الاتهامات بين العرباويين ( مسئولين وجماهير ) ، وذلك بعد تأكد هبوط الفريق الأول لكرة القدم لمصاف أندية الدرجة الثالثة ( دوري المناطق ) ، وظهرت أسماء ( مستعارة ) أنشأت حسابات لمناقشة أسباب هبوط الفريق والمتسببين في ذلك ، وكان واضحا من خلال جولة على تلك الحسابات أن أصحابها ( يتحسرون ) على حال فريقهم وهم ( قريبين ) جدا من النادي ويعرفون أسرارا كثيرة أرادوا ( كشفها ) في صورة تجسد حرقة وألما أصابت جميع محبي العربي ، فيما كان عدد من العرباويين وبأسماء حقيقة وشخصيات معروفة يناقشون على استحياء دون تجريح أي شخص عمل واجتهد ولم يحالفه النجاح ، وكانت معظم الاتهامات موجهة لرئيس النادي الأستاذ أديب الخويطر ونائبه الأستاذ منصور السعيد والمشرف السابق على الفريق الأستاذ محمد الدخيل ، وأنهم تسببوا بقراراتهم بهبوط الفريق ، خاصة بعد قرارهم تسريح جميع لاعبي الفريق الأول والاستعانة بلاعبي درجتي الشباب والناشئين ، حيث يرى ( الناقمون ) بأن هذا القرار كان أهم قرار تسبب في هبوط الفريق ، كما أن تولي الأستاذ محمد الدخيل الإشراف على الفريق كان خطأ كبيرا بسبب ضعف خبرته في هذا المجال ، كما أنه يعمل وكيل لمجموعة من اللاعبين الصغار ويريد أن يلعبوا لضمان تسويقهم للفرق الأخرى وكان هذا الاتهام كالحجر الذي وقع على رؤوس محبي العربي ، حيث يرون أن الكيان العرباوي أكبر من أن تقدم فيه المصالح الشخصية على حساب النادي ، وفي محاولات أخرى ظهرت أسماء وهمية شاركت في الساحة ( المشتعلة ) ووعدت بكشف أمور أكبر من ذلك خلال الأيام القادمة ، ويبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت الطريق الأنسب لبعض محبي العربي لتصفية الأمور الشخصية بينها على حساب سمعة ناديها ، وأصبح من الضروري جدا على العرباويين المبتعدين أمثال سليمان البادي مؤسس النادي وأحمد التركي وفهد الوهيبي واللواء محمد المرعول وغيرهم من الأسماء التي لها تقدير خاص لدى محبي العربي أن يعودوا إلى ناديهم ويعملوا على ترتيب البيت العرباوي من جديد فهو آيل للسقوط من جميع النواحي .