نفذت هيئة الهلال الأحمر السعودي ، برنامج المرحلة الحادي عشر والثامن عشر للمكالمات المرئية لذوي المعتقلين في جوانتنامو وفي باجرام، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال شهر ربيع الاول، بإجراء اتصال مرئي مع ذويهم في كل من منطقة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة ونجران بالإضافة الى منطقة جازان من خلال مكالمات مرئية امتدت أكثر من ثلاث ساعات للمكالمة الواحدة.
وأوضح نائب مدير عام الشؤون الدولية بالهلال الأحمر السعودي والمشرف على برنامج إعادة الروابط الأسرية بالهيئة الأمير بندر بن فيصل آل سعود أن هذا الاتصال المرئي يأتي بناء على توجيه الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، وحرصه على أهمية استكمال الدور الاجتماعي الإنساني الذي تقوم به الهيئة من خلال برنامج إعادة الروابط العائلية.
وأضاف أن الهيئة مكنت في هذه المرحلة التي استمرت لمدة عشرة أيام «268» فرداً من أصل أربع وعشرين عائلة من التحدث والالتقاء بذويهم عن طريق برنامج «سكايب» بحضور رباب سليمان مندوبة الصليب الأحمر وممثلي هيئة الهلال الأحمر من إدارة الشؤون الدولية الأستاذ سعيد آل يحيى ومنيف القحطاني والأستاذة أفيان مدني.
وبين الأمير بندر بن فيصل أن محافظة جدة تم فيها تسع مكالمات وخمس مكالمات في كل من الرياض والمدينة المنورة، فيما حظيت نجران بثلاث مكالمات, والقصيم وجازان بمكالمة مرئية واحدة.
وأكد أن ما تقوم به الهيئة يأتي من باب العمل الإنساني والتطوعي الذي تشارك فيه هيئة الهلال الأحمر على مدار العام, مشدداً على أن الهيئة لا تدخر أي جهد في المساعدة والعمل التطوعي على جميع المستويات, معتبراً أن ما تقوم به الهيئة في مثل هذه الأعمال يعتبر من ركائز الهيئة التي تقوم بها في الأعمال التطوعية داخل وخارج المملكة.
ومن جانبهم رفع أفراد أسر المعتقلين شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على المجهودات القائمة لتوفير سبل التواصل مع أبنائهم المعتقلين، سائلين الله تعالى أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها, وقالوا إن ما تقوم به الهيئة عمل إنساني كبير لهم ولذويهم المعتقلين، وإن الهيئة استطاعت تذليل جميع العقبات والصعوبات أمامه بالالتقاء بذويهم ومكالمتهم ومشاهدتهم عبر تقنيات الاتصال, مؤكدين أن هذه الجهود لا تُنسى للهيئة.