الشباب يحمل جراحه لملاقاة الاستقلال الإيراني .. والفتح يستقبل بونيدكور الأوزبكي بحثاً عن البداية التاريخية

كتب - عمار العمار:

تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم في نسختها 2014، التي يشارك فيها أندية الهلال والفتح والشباب والاتحاد. وتطمح الأندية السعودية المشاركة إلى إعادة الهيبة للكرة السعودية، التي غابت منذ العام 2005؛ وذلك للحفاظ على زعامة القارة الآسيوية التي يتزعمها الهلال بألقابه الستة في مختلف البطولات، وتسعى الأندية السعودية بأربعة ألقاب لمعادلة الأندية اليابانية بألقابها الخمسة في عدد الألقاب، ومنافسة الأندية الكورية التي حققت اللقب 9 مرات. وسيخوض ممثلا الأندية السعودية فريقا الشباب والفتح لقاءين مهمين أمام الاستقلال الإيراني وبونيدكور الأوزبكي. وتنتظر الجماهير السعودية انطلاقة موفقة للأندية السعودي في البطولة التي ستكون مبارياتها لهذا اليوم على النحو الآتي:

الاستقلال الإيراني × الشباب السعودي

عند الساعة السابعة بتوقيت السعودية، يحل الفريق الشبابي ضيفاً على نظيره الاستقلال الإيراني في مواجهة صعبة للغاية على ممثلنا الشبابي؛ إذ سيخوض اللقاء أمام حشد جماهيري متوقع، ووسط استاد أزادي الشهير بطهران. الفريق الشبابي لا يبدو بحال جيدة بعد خسارته الموجعة في الدوري أمام متذيل الترتيب فريق النهضة 1/ 4؛ التي جعلت الجماهير الشبابية قلقلة على مستقبل الفريق في المشاركة الآسيوية، وبالأخص في هذه المباراة التي سيخوضها الفريق الشبابي بالتأكيد من أجل تقديم عرض رائع، يعيد للفريق هيبته، بالرغم من قوة الخصم الإيراني الذي سيكون مدعوماً بجماهير غفيرة كما هو متوقع. وأنهى الفريق تحضيراته لهذه المباراة التي سيكتمل خلالها عددياً بعد غيابات كبيرة في المباراة الدورية أمام النهضة. ومن المحتمل أن يلجأ المدرب التونسي عمار السويح للتحفظ بشكل كبير في بداية اللقاء؛ من أجل امتصاص حماس وفورة الفريق الإيراني المتوقعة، وذلك باللعب بطريقة دفاعية، وتكثيف منطقة المحور بطريقة 4/ 3/ 2/ 1. ويعول الفريق الشبابي بشكل كبير على خط وسطه في مجاراة الفريق الإيراني. ويعتبر الرباعي منقازو وأحمد عطيف ورافينها وموريس أفضل لاعبي الفريق، ولديهم القدرة على فرض الإيقاع، ويبرز بجانبهم الثنائي المميز حسن معاذ وعبدالله الأسطا، وكذلك مهند عسيري وعماد خليلي. الطرف الإيراني سيدخل المباراة معتمداً على عاملَي الأرض والجمهور كالمعتاد. ويتميز الفريق بالخبرة الكبيرة للاعبيه الذين يتميزون بالقوة الجسمانية، وخصوصاً في الكرات العالية، وهو الأمر الذي يجب أن يتنبه له مدرب الفريق الشبابي ودفاعه. ومن المؤكد أن الفريق الإيراني سيدخل باندفاع هجومي كبير رغبة منه في التسجيل في وقت مبكر نظراً لقوة هجومه وقدرته على التسجيل في أي وقت. ويُعتبر فرهاد مجيدي أبرز أوراق الفريق بجانب مجتبى جباري وخسرو حيدري وميلاد بيك والحارس سيد مهدي رحمتي والمدافع التيرندادي جلويد صامويل وأمير حسين صادقي.

الفتح السعودي × بونيدكور الأوزبكي

وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يفتتح الفريق الفتحاوي أولى مبارياته الآسيوية في تاريخه عندما يستقبل فريق بونيدكور الأوزبكي في مواجهة تُعتبر قوية على الفريقين، وخصوصاً ممثلنا الفتحاوي الذي يعاني تراجعاً مخيفاً في مستوياته، وسيلاقي أحد الفرق المتمرسة آسيوياً، بالرغم من عدم تحقيقه أي لقب. الفريق الفتحاوي أعد العدة لهذه المباراة بعد تعادله في الدوري أمام نجران وسط تقلب فني ملحوظ لأداء الفريق. ومن المتوقع أن يدخل الفريق هذه المباراة وهو يعلم أن الأجواء مختلفة؛ لذا سيكون التركيز أكبر لخطف النقاط الثلاث، وتدشين مشواره الآسيوي بالفوز التاريخي الأول. ويُحتمل أن يبدأ السيد فتحي الجبالي بطريقة متوازنة بالاعتماد على طريقته السابقة، التي تعتمد على اللعب بطريقة 4/ 2/ 3/ 1، وربما يغيرها إلى 4/ 3/ 1/ 2 لضمان سلامة مرماه في بداية المباراة على الأقل، ومحاولة مهاجمة الفريق الخصم بشكل مدروس. ويتعمد الفريق الفتحاوي على محترفه البرازيلي إلتون جوزيه، وكذلك الكونغولي دوريس سالمون؛ من أجل ترجيح كفة الفريق، إضافة إلى بروز حسين المقهوي وحمدان الحمدان ومحمد الفهيد وعبدالعزيز بوشقراء.

الفريق الأوزبكي بونيدكور هو أحد أبرز الأندية الأوزبكية، ويدخل هذه المباراة من أجل العودة بالنقاط الثلاث بعدما قدم مستويات جيدة في النسخة الماضية، ووصل خلالها لدور الستة عشر قبل أن يغادر على يد بورايرم التايلاندي. ويمتلك الفريق أسماء دولية لامعة، يبرز منهم إسماعيلوف وأولغ بك باكييف وكاربينكو، بجانب المحترف البرازيلي دينلسون ولاعب الوسط الأسترالي جون كارني.