أقامت وحدة النشاط الطلابي بالكلية الجامعية بأملج التابعة لجامعة تبوك احتفالاً داخليًّا بالجنادرية أشرفت عليه مشرفة النشاط بالكلية مشاعل الحمدي. تَمَّ فيه التعريف بتراث المملكة، وتراث أملج، وجرى خلال الحفل استعراض للقصائد الوطنيَّة الشهيرة، وأهم الأزياء النسائية القديمة والفلكلور الشعبي من أهازيج الأعراس، والتعريف بالأدوات التراثية المنزلية من أوانٍ ومصنوعات يدوية تستخدم في الحياة اليومية. افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالبة «بسمة سلامة «، ثمَّ بدأت فقرات الحفل وكانت من إلقاء الطالبة «سلوى المرواني» افتتحتها بـ «تنسق الكلمات لذكرى جميلة لا زالت تحومُ حولنّا، ولعبق يشدو باسمًا تعلّق بها أجدادُنا؛ هل ألفُظها عِشقًا أو فخرًا أصيلاً أو أنثرها للغيوم (...) « ثمَّ أنشودة تحاكي ما في نفوس الحاضرين لحياة الأولين وطباعهم، «ماضٍ نبيل ومناظر تراث لا نملها، البذر الأُولى لانبعاث أصالتنا». وبعد ذلك أتت كلمة للطالبة «سلوى النافعي» تحدَّثت فيها عن القيم الجميلة التي نستقيها من تراثنا العريق، ثمَّ قصيدة من إلقاء الطالبة «مشاعل حسن». ثمَّ فقرة عرض أزياء المناطق للتعريف بأشهر الملبوسات من حلي وثياب وأدوات تجميل، بمشاركة مجموعة من الطالبات، وجرى خلال الحفل صناعة القهوة العربيَّة بالطريقة القديمة وتقديمها للحضور. وكذلك بادرت الأستاذة «مها الفايدي» بعمل الحناء للحضور من طالبات وأعضاء هيئة تدريس في لفتة جميلة تظهر فيها جمال الأعراف المحليَّة بمشاركة الآخرين احتفالاتهم، ثمَّ فقرة الفلكلور الشعبي المنوع. الذي كان من أداء مجموعة من الطالبات للأهازيج الشعبية القديمة من مختلف المناطق، والتغني بالوصلات الشعرية الشهيرة لأهم شعراء البلاد. كما تَضمَّن الحفل تعريفًا بالجنادرية، وأهم فعالياتها، وأهدافها وأشهر الموضوعات التي تناولها أوبريت الجنادرية في السنوات الماضية. واختتم الحفل بعرض تقديمي من قبل الطالبات والتعريف بالمشاركات.