وزير الخارجية العراقي في طهران لمناقشة قضايا الحدود البرية بين البلدين

بغداد - نصير النقيب - الجزيرة:

من المقرر أن يجري وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن وزير الخارجية هوشيار زيباري وصل إلى طهران على رأس وفد يمثّل عدداً من وزارات وهيئات الدولة، وأوضحت الوزارة أن زيباري سيجري مباحثات سياسية وفنية حول قضايا الحدود البرية والنهرية والمياه، إضافة إلى مشاورات سياسية حول القضايا التي تهم الجانبين، وأشارت إلى أن وزير الخارجية سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعدداً من كبار المسؤولين الإيرانيين.

يُذكر أن العلاقات العراقية - الإيرانية وعلى الرغم من تحسنها في المجالات السياسية والاقتصادية إلا أن المشاكل المتوارثة من حرب السنوات الثماني بين البلدين لا تزال عالقة لا سيما في قضايا الحدود والممرات المائية.

أمنياً أعلنت شرطة محافظة بغداد عن أن شخصين قُتلا وعُثر على جثة آخر، وأصيب اثنان بجروح بحوادث منفصلة في مناطق متفرقة من العاصمة، وفتح مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم في منطقة الشعب شمالي بغداد تجاه شخص وأردوه قتيلاً في الحال فيما لاذوا بالفرار، وفي حادث مماثل اغتال مسلحون صباح أمس شخصاً في منطقة حي العامل جنوبي العاصمة، كما عثرت القوات الأمنية العراقية في منطقة الشماعية شرقي العاصمة على جثة صبي وقد لوحظ عليها آثار إطلاقات نارية في مناطق متفرقة من الجسد.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية العراقية بأن حصيلة التفجير بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد ارتفعت إلى 19 قتيلاً وجريحاً، وشهدت بغداد أيضاً إصابة محامٍ بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته في حي آسيا بمنطقة الدورة جنوبي بغداد ومقتل جندي انتحاراً بإطلاق النار على نفسه وسط بغداد، وقام جندي ينتمي إلى فوج حماية المنطقة الخضراء بالانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه وسط بغداد، وأقدم جندي ينتمي إلى فوج حماية المنطقة الخضراء على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الشخصي أثناء الواجب بالقرب من مجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية وسط بغداد.

يُشار إلى أن الأمم المتحدة قد أعلنت عن أن العنف في العراق تصاعد إلى أعلى مستوياته خلال خمس سنوات في 2013 حينما قتل قرابة تسعة آلاف شخص معظمهم من المدنيين.

هذا ويتخوف العراقيون من تزايد الانقسامات الطائفية في البلد الذي تأثر بالحرب الدائرة في سوريا وذلك بالتزامن مع ارتفاع الهجمات التي تشنها تنظيمات مرتبطة بتنظيم القاعدة توسعَ نفوذها مؤخراً وقتل عشرات الألوف من العراقيين في أعمال عنف طائفية.