تعرَّضت عدَّة مخيمات أقامها متظاهرون لإطلاق نار صباح أمس الأربعاء في بانكوك مما زاد من حدّة التوتر في العاصمة التايلاندية في وقت تزور رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا معقلها في شمال تايلاند.
وتقع أعمال عنف شبه يومية في شوارع العاصمة التايلاندية حيث قتل 22 شخصًا في الأزمة السياسيَّة المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.
ولم يوقع إطلاق النار في وسط العاصمة إصابات غير أنّه زاد من حدّة التوتر والحذر بين معسكري أنصار الحكومة ومعارضيها اللذين يتبادلان الاتهامات بالوقوف خلف أعمال الاستفزاز هذه التي ينفذها رجال في ملابس سوداء.
وقالت انوشا روميانان المتحدثة باسم الشرطة الوطنيَّة: لا نعرف ما هو الطرف المسؤول عن إطلاق النار لكن هدف مطلقي النار هو التخويف. ويطالب المتظاهرون باستقالة رئيسة الوزراء وبتشكيل مجلس للشعب غير منتخب ريثما تنظم انتخابات في تاريخ لم يحدد.
وإن كان عدد المشاركين في التظاهرات تراجع إلا أن الحركة لم تضعف وما زال المحتجون يقطعون مفارق في وسط بانكوك ويقيمون حواجز.
وهي أخطر أزمة تشهدها تايلاند منذ 2010 حين شن الجيش هجومًا داميًا على حركة القمصان الحمر الموالية لرئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا شقيق ينغلوك.