قدم عددٌ من أبناء سوريا والمقيمين بمدينة الرياض خالص شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على توجيهه بتخصيص يوم للتضامن مع الأطفال السوريين وما يعانيه هؤلاء الأطفال من أوضاع مأساوية وقاسية والذين فقدوا سبل الحياة الكريمة. وكان هؤلاء الأبناء يتحدَّثون عقب تدشين يوم التضامن مع أطفال سوريا مساء أمس بمركز الملك فهد الثقافي. وقال الطالب يزيد محمد الحلبي: لا شكَّ أننا في غاية الفرحة ونحن نشاهد هذا الاهتمام والحرص نحو إخوة لنا في سوريا في المخيمات في تركيا والأردن وهم بانتظار هذه المساعدات في ظلِّ هذه الأجواء الباردة. وأبدي الطالب طلال عامر الحمود سعادته بإقامة هذا اليوم للأطفال في سوريا ومساعدتهم وتقديم كافة المعونات لهم. وقالوا: إن هذا ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين نحو هذه الأعمال الجليلة. وأكَّد الطالب محمد محمد غسان أن هذا اليوم المخصص لمساعدة الأطفال في سوريا لمست فيه وفاءً وحبًا، نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يجزل له الأجر والثواب نظير ما قدمه ويقدم في أعمال الخير. من ناحية أخرى أضاف الطالب محمد طه بأن تخصيص هذه الحملة المباركة لأخواننا وأشقائنا في سوريا يبرز قمة الوفاء وحب الخير، لأن هذه الأعمال الجليلة سوف تخفف بإذن الله من معاناتهم. وفي ذات السياق قال الطالب يوسف صلاح الدين: إن إخوتنا وأشقاءنا في سوريا وكذلك مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا بحاجة ماسَّة لهذه المساعدات بتنظيم مثل هذا اليوم التضامني، شكرًا للمملكة حكومة وشعبًا على هذه الخدمات الجليلة.