يا غرو وش مغريك في لمعة الشيب
وانته صغير السن بأول شبابك
يوم شام قلبي عن زيون الرعابيب
نادتني اللّوعة وشرّعت بابك
مرّيت شهدك يوم شفت المعاذيب
واستقبل الخفّاق طعنة حرابك
ونسيت وش يقفى الهوى من عواقيب
قمت افتح الصفحات وأقرا كتابك
سافرت لسهاد الرموش المهاديب
حتى زبن كلّي بساحل ثيابك
غريتني بالورد والغنج والطيب
وسمعت قلبك قال يا مرحبابك
ارفق ترى يا كبرها طيحة الذيب
وأصعب منه لا قام يطرد سرابك
لا تحسب إن العشق لعبه وتجريب
العشق لا صابك من أقصاك جابك
العشق ياما ذل عكف الاشانيب
واليوم لو صافاك بكره غدابك
لو شفت قلبٍ فالضلوع المحاديب
كيف انكسر في شوفتك والتوى بك
لو شفت ما في خافقي من لواهيب
راجعت من خوفك عليه حسابك