وصفت كوريا الجنوبية أمس الجمعة إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ قصيرة المدى بالخطوة الاستفزازية المدروسة لتتزامن مع مناورات عسكرية أميركية كورية جنوبية مشتركة. وأجرت كوريا الشمالية الخميس تجربة إطلاق الصواريخ باتجاه بحر اليابان بعد ثلاثة أيام على انطلاق المناورات المشتركة وسط معارضة شديدة من بيونغ يانغ. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع كيم مين سيوم للصحافيين وسط المناورات الجارية: نعتبر إطلاق الصواريخ عملاً استفزازياً مدروساً. وقال إن إطلاق الصواريخ يأتي أيضاً بعد أيام على عبور زورق دورية كوري شمالي حدود البحر الأصفر المتنازع عليه والذي كان مسرحاً لاشتباكات دامية في السابق. وقال كيم إن التجربة كانت على صواريخ من طراز سكود قصيرة المدى قادر على بلوغ 300-800 كلم تقريباً وضرب أي هدف في الجنوب. وأكد كيم أن المناورات السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة ستمضي كما هو مقرر. وفي واشنطن دعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي كوريا الشمالية الى ضبط النفس واتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع جيرانها. غير أن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن أقر بأن مثل تلك التجارب على صواريخ قصيرة المدى لا تعد انتهاكاً من قبل الشمال للقرارات الدولية. وقال: نعتبر ذلك تجربة غير معلنة نشهدها بشكل شبه منتظم. وبدأت المناورات الأميركية الكورية الجنوبية الاثنين على الرغم من معارضة بيونغ يانغ لإقامتها.