حينما تتظافر الجهود وتعمل المدرسة إلى جانب الأسرة يداً بيد فحتماً سيكون الناتج مذهلاً، طلبة متفوقون ومبدعون ومخلصون لدينهم ووطنهم، وحين تحتضن هذا التميز والتفوق أكف حانية وتلامسها أياد كريمة تشرئب أعناقهم نحو أعالي القمم.
إن تشريف سمو الأميرة نورة بنت محمد الكريم واقتطاعها جزءاً من وقتها الثمين وتخصيصه للوقوف مع بناتها ورعايتهن بشتى مناسبات التكريم التربوية، والتعليمية يعطي مدلولاً واضحاً على حرص سموها الكريم واهتمامها الرائع بأن تكون بنات الوطن عموماً والمنطقة خصوصاً على درجة عالية من التميز في كافة المستويات وليس هذا بغريب على امرأة بذلت الغالي والنفيس من وقتها وجهدها لتكون المرأة في المنطقة بأجمل صورة وأبهى حلة.
إننا نشكر كل من وقف خل نجاح بناتنا المتفوقات، من داعمين ورعاة وقيادات تعليمية تربوية وننتظر بشغف دور هؤلاء الناشئة في المستقبل القريب بحول الله وهم يردون الدَّين لوطنهم من خلال مساهمتهم بخدمته وحفظ أمنه وصيانته والدفاع عنه والوقوف بجانبه ضد كل التحديات.