كلنا لكِ ... فأنت من يصنع الفرق

طالبات متفوقات ، معلمات متميزات، فريق مشرف جاد ، قيادة تسعى للقمة، مجتمع يحب الريادة ، أسر متكاتفة ، ابتسامة المتفوقة تعني مدينة متميزة ، فرحة أم ، زهو أب ، هدف تتوجه له عنيزة بكافة أفرادها وبيوتها ، عنيزة ترابها ذهب تتزيا به بناتها بالعلم والتفوق والإبداع والسمو ، الدنيا بأطرافها لم تفلح إلا بالابتكار والتفوق العلمي والتميز التقني فالسيادة فيها لأهل الهمم .

أسرتي حرصت أن تساهم بهذا المشوار وتكون لها بصمة في مسيرة كل فتاة متميزة.

الجائزة ليست هدف !! ولم تضعها الأسرة هدفا !؟ جائزة بني زامل للمتفوقات رمز من رموز التحدي للفتاة التي تنشد العلياء ، الجائزة تظاهرة إعلامية تهدف إلى نفض الغبار في هذا الطريق الرائع المتميز مع ما يكتنفه من المصاعب والتعب .

هذه المصاعب حقيقتها وسحرها أنها شهد وريحان ونسيم الجنان لمن يتذوق النجاح ويحب التميز والسمو.

الجائزة إشارة على الطريق تأملتها أسرتي كالعديد من بيوتات عنيزة الأوفياء، كل منهم تحمل ما يراه هاديا إلى السمو والنجاح للمجتمع الفاضل مجتمع عنيزة الأبيّ . إن الأسرة تؤمن إيمانا لا يخالطه شك ، أن نجاح الأمة هو نجاح الأم !! الأم هي الفتاة على مقعد الدراسة الابتدائية ، ثم المتوسطة فالثانوية ، فكلنا لها ، وكل مقدرات الأمة التي تسعى للعز والسمو وقودا لنشاطها وعزمها ، فلا تردد أبداً في الوقوف بصف أي جهد أو نشاط أو فعالية أو مشروع يكون لها سندا وداعما تتكئ عليه وتبني آمالها وتطلعاتها ، معها في تعليمها العام والجامعي ومابعده ، لأنها هي وحدها من يصنع الفرق .

عبد العزيز بن حمد السليم - عضو مجلس إدارة الصندوق