Sunday 02/03/2014 Issue 15130 الأحد 01 جمادى الأول 1435 العدد

الجائزة تترجم عبارة «شكراً» لكل أم وأب ومعلمة

الحمد لله الذي جعل العلم سراجاً وهاجاً ورفع به سبحانه أهله درجات وجعل لهم فضلاً ومنزلة على من سواهما من الخلق، فقال سبحانه وتعالى يَرْفَعُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير .

والصلاة والسلام على النبي الأمي معلم البشرية الأول صلوات الله وسلامه عليه.

إن ما يدعو للفخر والاعتزاز أن تتقدم أسرتنا كل عام بدورها الريادي في دعم وتشجيع بناتنا المتفوقات والمثاليات والمميزات في مدينتنا الغالية عنيزة، عبر تقديم جوائز قيمة، ورعاية هذه التظاهرة الجميلة، نكرمهن في هذه المناسبة تكريماً نابعاً من محبة الأسرة للعلم والعلماء وللعاملين في رحابه؛ وتشجيع للصفوة من بناتنا. فما أجمل أن يقطف المرء ثمار جده وجهده ويجني حصاد سهره وتفانيه، فهذه الجائزة تترجم عبارة شكراً لكل أم وأب وفروا لابنتهم سبل التفوق والنجاح لتحقيق مستقبل زاهر مشرق، وتعني شكراً لكل معلمة أنارت الطريق لطالباتها، وقدمت لهن النصيحة. إلى كل طالبة التمست دروب العلم والمعرفة, وبذلت جهوداً مضنية للوصول إلى الهدف المنشود الذي ترفع به راية وطنها في الأعالي وتقدم ما يسهم في تطور وازدهار هذا الوطن المعطاء، وتكون لبنة صالحة في بناء المجتمع المسلم، وتعد أبناءها إعداداً يليق بماضي هذه الأمة ويدعم حاضرها. وأتقدم بالشكر والتقدير لسمو الأميرة نورة بنت محمد، وإلى إدارة التربية والتعليم، وإلى منسوبات التعليم في شؤون البنات كافة على ما يقدمونه من جهود مثمرة لدعم تفوق بناتنا ورعايتهن.. ونتقدم لكل بناتنا المكرمات وللأمهات والآباء الذين كانت لهم يد في وصول بناتهم إلى هذا المستوى بالتبريكات، وأشكر كل من أسهم بدوره في هذه الجائزة، وأتمنى لهذا الوطن الغالي المزيد من الرفعة والتقدم. والله يحفظ لنا الأمن والأمان والسلام.

- خالد بن مساعد السليم