يلعب التحفيز والتعزيز دوراً كبيراً في رفع الروح المعنوية وتشجيع السلوك الإيجابي واستثارة الهمم وخلق النماذج . وتهتم المدرسة السلوكية بالسلوك وتنميته أو تعديله , وتعتمد على ما يحدث قبله من تهيئة للبيئة وضبط للمتغيرات وما يحدث بعده بتدخل مدروس من تحفيز وتعزيز يؤدي إلى زيادة السلوك المرغوب وخفض السلوك غير المرغوب .
والتفوق في التحصيل الدراسي نتيجة طبيعية لجهود بذلت وإمكانيات وقدرات وظفت , ولكي يستمر التفوق فإننا لا بد أن نتدخل لدعم وتهيئة وتقدير المتفوقين ليستمر عطاؤهم وتميزهم ويكونوا نماذج تحتذى من الآخرين .
وتأتي هذه الفعاليات كجزء من برنامج متكامل لتقدير وتحفيز المتفوقات في التحصيل الدراسي وكجزء أساسي من واجبات المدارس والإدارة , وكنموذج نفخر ونعتز به للشراكة المجتمعية التي نجدها في عنيزة من عدة جهات ومستويات إيماناً بالدور التشاركي لتنشئة الأجيال وتشكيل صورة المستقبل لأبناء هذا المجتمع ، فشكراً للمدارس وقسم التوجيه والإرشاد .. وجميع من شارك لإقامة وإنجاح برنامج تكريم الطالبات المتفوقات , وشكراً لأسرة السليم والزامل والمنصور والروق (بني زامل) الداعمين لهذا البرنامج استشعاراً منهم لمسؤوليتهم الاجتماعية .
والشكر الأتم لراعية الحفل سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم لتشريفها ورعاية حفل التكريم وتفضلها بتتويج المتفوقات وأسرة التربية والتعليم بهذه الرعاية والحضور الكريم .