الخبر - ظافر الدوسري:
أكد محافظ هيئة الاستثمار أن معدلات التوطين في مشاريع تحلية المياة لا تزال دون المؤمول، وقال المهندس عبداللطيف العثمان إن النسبة لا تتجاوز الـ 20%. مؤكداً أن الهيئة تعمل على رفعها مع مؤسسة تحلية المياه، باعتبار أن الاستثمار في هذا القطاع يعد من المجالات الجاذبة للاستثمارات.
وأوضح المحافظ على هامش ندوة الخبرات المكتسبة، أن الهيئة تعمل على وضع أطر لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع «الابتكاري» في المملكة، حيث تم إطلاق هذه المبادرة في منتدى التنافسية الأخير بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة للمستثمر.
وبين العثمان أن الاستثمار في المملكة سجل تزايداً مع تزايد النمو في الاقتصاد في المملكة، مبيناً أن هيئة الاستثمار تعمل على ثلاثة أوجه، الأول الدراسة الدائمة لمناخ وبيئة الاستثمار والتعرف على المعوقات، ليس فقط على التصنيفات الدولية، بل بعمل دراسات ميدانية والاطلاع على أهم المعوقات والعمل مع الجهات المعنية على تحسين بيئة الاستثمار.
والثاني هو برفع مستوى الخدمات للمستثمرين سواء الذين يخدمون مباشرة من الهيئة أو عامة المستثمرين عن طريق وزارة التجارة والصناعة والغرف التجارية، إلى جانب تطوير فرص الاستثمار، لأن أغلب الاستثمارات في المملكة تفتقر للقيمة المضافة.
وعبر العثمان عن تطلعه للعمل سوياً مع مؤسسة تحلية المياه المالحة بإعداد خطة متكاملة ونموذجية ترفع إلى المجلس الاقتصادي الأعلى تبين توجهات المؤسسة في توطين الخدمات والصناعة ونقل التقنية، ولدينا المؤشرات التي نبني على قصص النجاحات للمؤسسة في السنوات الماضية، وأن نخرج برؤية متكاملة ونسبة المحتوى المحلي في المشاريع التي تنفذ خصوصاً أن إنفاق المؤسسة بنحو ثلاثة مليارات ريال في المشاريع الرأسمالية والتشغيل والصيانة.