عاد الإعلامي الساخر باسم يوسف لإثارة الانتقادات حوله من جديد بعد أن خصص فقرتين كاملتين من برنامجه «البرنامج» للسخرية من الاختراع الذي أعلن عنه الجيش لاكتشاف ومعالجة فيروس الإيدز وفيروس سي، ولم يكتف باسم بذلك بل توعد بملاحقة الاختراع كل حلقة وتذكير الناس بالوعد الذي قطعه الجيش على نفسه ببدء معالجة المرضى بالفيروسين في مستشفيات الجيش بدءًا من 30 يونيو المقبل، مشيراً إلى أنه لو صح هذا الكلام فسيكون أول من يرفعون له القبعة، أما إذا تبين عدم صحته فهذا يعني أنه تم بيع الوهم للمرضى والمتاجرة بآلامهم.
وقال الصحفي، نبيل شرف الدين، إن إدارة قناة mbc اعترضت على الفقرة المخصصة للسخرية من اختراع الجيش. فيما شن اللواء إبراهيم عبدالعاطى، مخترع الجهاز، هجومًا حادًا على باسم يوسف وقال إنه سيقاضيه أمام القضاء العسكري المدني.
واتهم عبدالعاطى باسم بتسفيه الاختراع لصالح أغراض أخرى متحديا باسم بـ200 مريض تم شفاؤهم وفقا للاختراع الجديد، وقال إنه سيذهب بهم للمحكمة حتى يثبت صحة جهازه .. وطالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري الصحافة والإعلام أن يوّحدوا جهودهم لكشف ما وصفه بالمخطط الذي يستهدف مصر وشعبها وجيشها، وقال: «عندما تُهان القوات المسلحة ويُهان المشير السيسي على يد هذا (الأراجوز)، فهذا أمر لا يجب أن يُلام عليه الأراجوز، وإنما يجب كشف حقيقة المخطط.
وأضاف: «أما الاستهانة باختراع الجيش لعلاج الإيدز وفيروس سي، فأقل ما يُقال إن هذا هدفه هو التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي تبنّت هذا الاختراع، وما يقوم به الأراجوز ليس سخرية، وإنما هو مجرد أداة الاستخفاف بالقوات المسلحة والتحقير من شأنها أمام الشعب المصري وأمام العالم».
فيما دعا الناشط أحمد سبايدر، المواطنين للاحتشاد يوم الأربعاء المقبل، لوقف عرض برنامج باسم يوسف، وقال على صفحته الشخصية بفيس بوك: «لو ما نزلتوش معانا الأربعاء المقبل لوقف هذه المهزلة تستاهلوا إن أمريكا وبريطانيا والماسونيين تلعب بالأراجوز».