عرعر - حميد العنيني:
لمتابعة احتياجات المواطنين.. كانت لـ(الجزيرة) جولة استطلاعية قصيرة على محطات بيع الكيروسين (القاز) بمدينة عرعر لمعرفة أسعاره، واستطلاع آراء الناس ومدى رضاهم عن أسعاره، وما أن كان ثمة تفاوت في أسعار الكاز من محطة لأخرى ومدى توفره بشكل دائم في ظلِّ الظروف المناخيه الباردة التي تواجهها منطقة الحدود الشمالية وأيام الشتاء الطويلة هذا العام.
بداية التقينا بالمواطن مدالله الحازمي في إحدى المحطات وهو يهمُ بشراء الكيروسين فسألناه عن رأيه بتسعيرة فقال: الكاز بمدينة عرعر متوفر - ولله الحمد - أما سعره فمرتفع.
ولفت المواطن الحازمي إلى تأخير تعبئة الكيروسين بسبب الازدحام والإقبال لشرائه
أما المواطن فرحان الشمري فأكَّد رضاه التام عن سعر الكيروسين، مشيرًا إلى أن المشكلة ليس في سعره بل في الانقطاع المفاجئ لمحطات الكيروسين خصوصًا مع ما تعانيه المنطقة من أجواء باردة.
وأضاف: هذا يجعلنا نلجأ إلى دفايات الكهرباء.
وأبدي المواطن عبدالكريم العنزي انزعاجه بسبب قلّة محطات بيع الكيروسين وهو بالتالي يسبب ازدحام شديد للمواطنين مشيرًا، إلى أن السعر مرتفع، ملاحظًا الانقطاعات المتكررة لمحطات بيع الكيروسين.
من جهته حمّل المواطن أبو محمد الجهات المسؤولة بتوزيع الكيروسين الذي انقطع أكثر من مرة - بحسبه - وأضاف: أسعاره مقارنة مع المناطق الأخرى مرتفع جدًا.
إلى ذلك تساءل المواطن عايد المتعب عمَّا إذا كان هناك جهة مسؤولة لمشكلة الكيروسين حيث أغلب الأحيان يصبح البيع عشوائيًا ولا يوجد تنظيم لبيع الكيروسين مما سبب مشكلات بين المواطنين الذين يريدون شراء الكيروسين.
والتقت «الجزيرة» بالمواطن طلال الحازمي الذي أكَّد لـ(الجزيرة) أن أسعار الكيروسين مرتفعة مقارنة مع المناطق الأخرى وزاد بالقول: هذه السنة انقطع الكيروسين أكثر من مرة وعند شراء الكيروسين نجد العشوائية وعدم التنظيم بسبب غياب الرقيب.
وطالب المواطن نايف سليمان الجهات المختصة بوضع تسعيرة مُعيَّنة للتر الكيروسين مقارنة بمناطق المملكة الأخرى، مشددًا على أن أسعار الكيروسين أصبحت مرتفعة.