نفت حركة حماس ما وصفتها بـ«مزاعم» قالت إن 53 عنصرًا من الحركة تم إلقاء القبض عليهم على يد الجيش المصري في نفق بسيناء.
وقال الناطق باسم حماس «سامي أبو زهري» في تصريحٍ له: «إن مزاعم القبض على 53 عنصرًا من الحركة بأحد الأنفاق السرية بسيناء كاذبة ولا أساس لها من الصحة».
وأشار أبو زهري إلى أنه «من العيب استمرار مهاجمة المقاومة الفلسطينية».
وكان قناة «صدى البلد» قد نشرت أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 53 عنصرًا من حركة حماس، داخل أحد الأنفاق السرية بسيناء، كانت تخطط لاستهداف المتظاهرين واغتيال المستشار علي الشامي، قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، كما حكمت المحكمة العسكرية العليا بمجلس القضاء العسكري بغزة بالسجن 12 عامًا على متهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للقضاء: إن المدان ملازم أول في استخبارات السلطة الفلسطينية في رام الله؛ موضحًا أن حكم المحكمة العليا جاء تأييد لحكم محكمة الاستئناف.. وأشار إلى أن الحكم المخفف على المدان يأتي لكونه لم يتسبب في قتل أشخاص.
إلى ذلك، كشف مصدر مطلع أمس الأول الأحد لوكالة الصحافة الفلسطينية عن تعليق دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها للمدينة السكنية الخاصة بالأسرى الفلسطينيين المحررين في قطاع غزة، دون إبداء أية أسباب.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: «إن دولة الإمارات طلبت من وزارة الأشغال والإسكان في غزة تعليق دعمها المدينة السكنية، وبررت ذلك بأسباب تتعلق بها دون مزيد من التوضيحات».
وبحسب مصادر الوكالة في غزة فإن الوزارة أنجزت 70% من مخططات المشروع التفصيلية، إلا أنه وبصورة مفاجئة طلب المانح تعليق العمل به دون معرفة المزيد عن الأسباب أو التفسيرات عن ذلك.
وتبرعت الإمارات في يناير 2013 ببناء مدينة سكنية في قطاع غزة للأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية.
وكان وزير الأشغال في حكومة حماس بغزة أعلن في حينها أن الإمارات تبرعت بـ 50 مليون دولار لبناء المدينة التي ستحمل اسم رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ولم يحدد موعد البدء في المشروع ولا الانتهاء منه، فيما خصصت الحكومة في غزة قطعة أرض حكومية من أجل وضع حجر الأساس لها.
وأفرجت إسرائيل عن أكثر من 1027 أسيرًا فلسطينيًّا مقابل إفراج المقاومة عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في 18 أكتوبر 2011، بوساطة مصرية.