منجزات وشواهد
فيما أكَّد وكيل جامعة حائل للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبد العزيز النافع أن المنطقة شهدت منجزات متتالية لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله، ثمَّ دعم القيادة واهتمام وحرص وجه السعد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه الأمير عبد العزيز بن سعد واستشهد بمشروعات مياه حائل الشاملة وجامعة حائل ومشروعات الطرق التي وضعت حائل على ملتقى طرق دوليَّة بعد أن كانت منطقة تنتهي بها الطرق، فيما قال وكيل جامعة حائل للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور راشد بن محمد الحمالي: إن حرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وسمو نائبه على التأسيس المتين لجامعة حائل جعلها وفي وقت وجيز تتبوأ مكانة متميزة بين الجامعات داخل الوطن وخارجه وذلك بدعم من القيادة الحكيمة ومتابعة من معالي وزير التَّعليم العالي، مرحبًا بسموه في هذا الصرح العلمي وهذه المدينة الجامعية التي برزت حاليًّا كمنجز فريد في منطقة طموحة، كما أشار وكيل جامعة حائل الدكتور أحمد بن مهجع الشمري إلى أن قدوم سمو أمير المنطقة قدوم خير دومًا كالمطر فما أن عيّن أميرًا للمنطقة إلا وتوالت مشروعات كانت من أحلام الجميع بدءًا بالطرق الإستراتيجية التي غيَّرت كثيرًا في المنطقة واقتصادياتها ومرورًا بجامعة حائل واثرها المباشر وغير المباشر بكلِّ ما يتعلّق بالتنمية وبالحياة الاجتماعيَّة ودعمها للموارد الاقتصاديَّة بالمنطقة وتأهيلها لأجيال المستقبل بالإضافة إلى العديد من المشروعات التي لا يتسع المجال لسردها واليوم تأتي زيارة سموه لجامعة حائل مجدَّدًا تزامنًا مع المطر وتوالي الخيرات على المنطقة في ظلِّ توفيق الله، ثمَّ دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فأهلاً أبا فيصل فقلوبنا قبل جامعتنا وزملائنا وطلابنا مفتوحة لأمير طموح يعمل جاهدًا من أجل مستقبل أجيال المنطقة القادمة.
آخر المشاركات ناجحة
وكانت جامعة حائل قد شاركت بفعالية من خلال طلابها في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الذي أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل خلال افتتاحه أن فعالياته في المنطقة لهذا العام تميزت بمشاركة فاعلة من جهات مُتعدِّدة في المنطقة استشعرت دورها التوعوي وتفاعلت بشكل إيجابيّ وهذا يدل على تناغم وتكامل الجميع من أجل جيل واعٍ ومتفهم لدوره وملتزم بالتَّعليمات المرورية وقواعد السَّلامة وأثنى سموه على جهود رجال الأمن والمرور وعلى مشاركة طلاب التَّعليم العام وطلاب جامعة حائل.
وقد شاركت جامعة حائل بأكبر لوحة توعوية في المعرض الذي دشنه سموه بمناسبة فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد في نسخته الثلاثين، والمقام هذا الأسبوع تحت شعار «غايتنا سلامتك»، وتنظمه إدارة مرور المنطقة بمقر مركز المدينة المرورية بالمدرسة المحمدية في حي صديان الشرقي، وحضر حفل التدشين بمعية سموه الكريم مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم وعدد من مديري الدوائر الحكوميَّة.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور سعود النايف عميد شؤون الطلاب أن طلاب الجامعة شاركوا منذ الصباح الباكر بتوزيع عدد من المطويات والعبارات التوعوية والإرشادية، إضافة إلى المشاركة بالجناح الخاص في المعرض، الذي احتوى على مشاركات مُتعدِّدة للطلاب في هذا المحفل التوعوي، الذي تأتي مشاركة الجامعة فيه بدعم ومتابعة من معالي مدير الجامعة، إيمانًا بأهميته التوعوية المرورية وإحاطة النَّشء بهذا الخطر الكبير الذي تمثّله الحوادث المرورية للأفراد.
تعاون دولي مستمر
فيما واصلت جامعة حائل برامج تعاونها الدولي مع الجامعات العالميَّة واستقبل معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم بمكتبه في جامعة حائل، وفد جامعة السلطان زين العابدين الماليزية، البروفيسور يحيى إبراهيم، البروفيسور سيد عمر سيد محمد، والبروفيسور محمد ريزون، والبروفيسور ناصر محمد، ورحّب البراهيم بالوفد الماليزي في رحاب الجامعة، مؤكِّدًا أن جامعة حائل تسعد بزيارتهم، وتتطلَّع إلى التعاون وتعزيز العلاقات مع جامعة السلطان زين العابدين.
وقال البروفيسور يحيى إبراهيم: إن الوفد حرص على زيارة جامعة حائل، للتعاون معها وتبادل الخبرات بين الجامعتين على المستوى الأكاديمي، وفي مجالات التدريس والبحث العلمي، وبحث أوجه التعاون المقترحة، وقد حضر اللقاء الدكتور راشد الحمالي وكيل الجامعة للجودة والتطوير، الدكتور أحمد بن مهجع الشمري وكيل الجامعة، الدكتور عودة الحازمي عميد كلية الطب، الدكتور إبراهيم الغنيمي عميد كلية الهندسة، والدكتور ابراهيم الشنقيطي عميد كلية العلوم الطّبية التطبيقية، والدكتور محمد المقبل عميد كلية الصحة العامَّة.
و تجوَّل الوفد الماليزي بكليات الطب، والعلوم الطّبية التطبيقية، والعلوم الصحية، واستمعوا إلى شرح مفصل عن المعامل والمختبرات داخل هذه الكليات.
وفي ختام الزيارة كرّم مدير جامعة حائل وفد الجامعة الماليزية.