أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد البلجيكي مارك بريس بأنهم ينظرون لمواجهتهم اليوم أمام نظيرهم وضيفهم فريق صحم العماني بأنها فرصة سانحة لتشريف الكرة السعودية في البطولة الخليجية عبر تقديم مستوى فني مميز، يعكس مدى تطور الرياضة السعودية عامة وكذا فريق الرائد. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب بمعية مهاجم الفريق فهد الجهني. حيث أوضح مارك بأنه لن يقتصر طموحهم في هذه البطولة على المشاركة، بل إنهم سينافسون بقوة للوصول لمراحل متقدمة إذ إنهم سيدخلون كل مباراة برغبة تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، كاشفًا أنه قد درس فريقه جيدًا من خلال العودة للمباريات ووقف على مكامن الخلل وعرف كيفية ولوج الأهداف في مرماهم، إلى جانب معرفته للطرق التي يسجل من خلالها الرائد والأدوات التي تخدم هذا الجانب، موضحًا بأنه عكف في الحصص الماضية وسيواصل في الأيام القادمة على تعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبيات، ممتدحًا في ذات الوقت قدرات لاعبي فريقه الفنية مشيرًا إلى أن لديهم الروح العالية والإصرار والعزيمة وهذه جوانب إيجابية سيعمل على استثمارها موضحًا بأن صفوف فريقه مكتملة ولا تشتكي من النقص أو الضعف في بعضها إلا أنه راح يؤكد بأن عامل الوقت ضيق جدًا ولا يسعفه لتقديم كل مالديه ورغم ذلك سيتغلبون على هذا الجانب بالمثابرة والتضحية من أجل أن يحقق الهدف المنشود والذي يتطلع له كل رائدي من شرفيين وإدارة وجماهير إذ إنه بين بأن شغلهم الشاغل والهم الأكبر هو البقاء بدوري جميل إذ سيكون جل العمل منصبا على التحضير لمباريات الدوري الثلاث الأخيرة نافيًا أن تكون هناك تغييرات فنية كبيرة في الفريق حيث سيكون العمل مرتكزا على تعزيز الجوانب النفسية مع تعديل بعض السلبيات وتلافيها في المباريات المقبلة. في الوقت الذي أبان مهاجم الفريق فهد الجهني بأن هدفهم في البطولة وضع بصمة وتحقيق نتيجة إيجابية وصورة مشرفة، نافيًا أن تكون هدفًا يبحثون عن تحقيقه كي لا يخسرون الأهم في الدوري لاسيما وأنهم في منطقة الخطر موضحًا بأنهم الجوانب النفسية هي ما كانت تنقصهم والتغييرات الأخيرة كانت مثمرة بدليل المباريات الثلاث الأخيرة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجهازان الفني والإداري بالفريق لاسيما مساعد المدرب عماد السلمي الذي تمكن من انتشال الفريق نفسيًا لقربه من اللاعبين، واعدًا برد الجميل للأسرة الرائدية قاطبة وتحقيق اهدف الذي نصبوا إليه جميعًا بإبعاد الرائد من المنطقة التي لا تليق بكيان عريق مشيرًا إلى أنهم كلاعبين سيضعون لهم بصمة إيجابية.