نفت إمارة منطقة جازان صباح أمس وبشكل قاطع صحة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام مجموعة كبيرة من الوافدين من جنسية آسيوية بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي بحق أحد الشباب وما اشتمل عليه الخبر من تفاصيل مختلقة ومبالغات خيالية تتنافى مع المنطق والعقل السليم.
وأكدت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي الأستاذ علي بن موسى زعله بأنه لم يرد للجهات الأمنية المختصة بالمنطقة أي بلاغ رسمي بهذا الخصوص كما أن وقوعاتها اليومية المرفوعة لم ترصد أي حادثة من هذا النوع على مدار الأسبوع الماضي.
وجددت الإمارة دعوتها لهذه الوسائل والمواقع الإلكترونية بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نقل المعلومات وعدم الانسياق خلف الشائعات المستقاة من مصادر مجهولة منعاً للإثارة والبلبلة.