طالب ممثلو 12 نادياً من أصل 14 نادياً يشاركون في دوري جميل للمحترفين الغاء الهبوط هذا الموسم مع اعتماد صعود فريقين من دوري ركاء ليرتفع عدد الفرق الممتازة إلى 16 فريقاً، جاء ذلك في خطاب بعثه مسؤولو الأندية الـ12 لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد واشتمل على ثمانية مبررات لهذا المطلب وفيما يلي نص الخطاب الذي حصلت عليه الجزيرة:
سعادة رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وفقه الله
الأستاذ أحمد عيد الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امتداداً لما تحاط به كرة القدم السعودية من تجديد وبرامج حديثه وبعد استلامكم لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وزملائكم في مجلس إدارة الاتحاد ممثلا بجميع لجانه وبدعم ومؤازرة الزملاء في الجمعية العمومية لكم.
نرفع لسعادتكم والزملاء الأفاضل في مجلس إدارة الاتحاد بهذه التوصية لحرصكم التام عليها والمتمثلة في زيادة عدد أندية دوري المحترفين عبداللطيف جميل من 14 ناديا إلى 16 ناديا بإلغاء الهبوط لهذا الموسم وصعود فريقين من دوري ركاء وذلك استناداً للحسابات الفنية الآتية:
أولاً: الوصول إلى المستوى الفني الذي يرتقي بالأندية السعودية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا وذلك كون الأندية المحتكرة لبطولة الدوري جميع الدوريات لديها من 16 إلى 18 فريقا وتتمثل مع دول الصين، اليابان، إيران، العراق على سبيل المثال لا الحصر وكذلك الحال بالنسبة للدول المتقدمة في كرة القدم.
ثانياً: زيادة عدد الأندية يخلق نوعا من فرص التعويض لكثرة المباريات لدعم الأندية المشاركة خارجياً والتي تمثل كرة القدم السعودية في الخارج وكذلك للأندية التي تمد المنتخبات السعودية باللاعبين.
ثالثاً: امتداد الدوري لمدة أطول يفيد قطاع الشباب في القضاء على أوقات فراغ الشباب أكبر فترة ممكنة من العام مما يساعد على تقليل جنح الشباب لانشغالهم بمتابعة الدوري.
رابعاً: زيادة فرصة تسويق الدوري لدى شركات التسويق لطول فترة المشاركة وكثرة عدد المباريات مما يعود بزيادة قيمة عقود الرعاية للأندية.
خامساً: زيادة عدد المباريات بالدوري تتماشى مع نظرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومتطلبات رخص الأندية المحترفة بزيادة عدد المباريات في دوري المحترفين إلى ما يزيد عن 30 مباراة وحان الوقت لإتمام هذا المطلب الهام في كرة القدم بدعم ووقفة سعادتكم وزملائكم الكرام في مجلس الاتحاد وجميع لجانه.
سادساً: زيادة عدد المباريات تؤهل اللاعبين لخوض المباريات المضغوطة والتي تشابه تصفيات كأس آسيا والعالم.
سابعا: زيادة المباريات تزيد من اهتمام الأندية بقطاع الفئات السنية على أساس انها الممول الرئيس باللاعبين للفريق الأول بحسن اختيار اللاعبين والتخطيط للإعداد الجيد للاعبين وإعطاء الفرصة لهم بعيداً عن حساسية المباريات لاكتشاف المواهب.
ثامناً: ان قيمة العقود الحالية التي يتم تسليمها للاعبين المحترفين السعوديين والأجانب لا تتناسب مع إجمالي عدد المباريات التي يخوضها اللاعب المحترف وتعتبر عن عدد المباريات قليلة جداً مقارنة مع عدد المباريات في الدول المتقدمة في كرة القدم ونحن نرى أن لديكم رؤيا فنية أكثر من ذلك بكثير لهذا الموضوع.
هذا وسدد الله خطاكم على طريق الخير والتقدم للكرة السعودية والأندية السعودية والله ولي التوفيق.