مجلس محافظي أوفيد يوافق على قروض ومنح جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أكثر من 30 دولةً في جميع أنحاء العالم

فيينا، النمسا، 19 آذار - مارس 2014.

أعلن أمس مديرُ عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) عن موافقة مجلس المحافظين في اجتماعه أثناء دورته السادسة والأربعين بعد المائة على تمويل بمبلغ يُقدَّر تقريبًا بنحو 264 مليون دولار أمريكي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أكثر من 30 بلدًا شريكًا. ومن هذه الالتزامات الجديدة، سوف يَدعم مبلغٌ قدره 193 مليون دولار أمريكي عشرةَ قروض للقطاع العام وتسعَ مِنَح. وأوضح السيد الحربش أن الجزء الأكبر من تمويل القطاع العام سوف يُستخدَم في المشاركة في تمويل مشاريع في مجالات الزراعة والنقل والتعليم والطاقة والصحة وإمدادات المياه والصرف الصحي.

هذا وقد تمت الموافقة على سبعة مشاريع بمبلغ إجمالي قدره 70 مليون دولار في إطار برنامجي القطاع الخاص وتمويل التجارة.

كما تمَّت الموافقة على تسع مِنَح بلغ مجموع قيمتها 8.55 مليون دولار أمريكي دعمًا للمشاريع/البرامج التالية:

الرابطة العالمية ((Entrepreneurs du Monde. 000 600 دولار أمريكي. لتوسيع تصنيع المنتجات ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة (أيْ مواقد الطهي المحسَّنة والمصابيح الشمسية) وجعلها متاحة للأسر الفقيرة في المناطق الريفية وشبه الحضرية في بوركينا فاسو وهايتي. ويُتوقَّع أن يبيع المشروع حوالي 000 70 منتج من منتجات الطاقة النظيفة بحلول نهاية عام 2016، ممَّا يمثِّل قرابة 000 60 شخص من المستعمِلين الجدد و000 300 شخص من المستفيدين على نحو غير مباشر.

مؤسسة الترويج الاجتماعي للثقافة. 000 800 دولار أمريكي. لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي المأمونة للمجتمعات في بوليفيا وهايتي، يستفيد منها ما يقرب من 000 29 شخص.

المنظمة الدولية لقانون التنمية. 000 300 دولار أمريكي. لدعم برنامج عالمي للقوانين الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية والصحة في بنين وغواتيمالا والسلفادور، الهدف منه زيادة سبل الحصول على خدمات الرعاية الصحية والحدِّ من التمييز المتعلِّق بفيروس نقص المناعة البشرية.

الرابطة الدولية للموارد المائية. 000 450 دولار. لتنفيذ خطط تُعنى بسلامة المياه في بوركينا فاسو وغانا وغينيا وليبيريا والسنغال وسيراليون، ومن ثمَّ تحسين الصحة والحدُّ من انتشار الأمراض التي تنقلها المياه.

مجموعة «براكتيكال أكشِن» (Practical Action). 000 400 دولار أمريكي. لخفض تكاليف وقود الطهي للأسر الفقيرة في الفاشر، شمال دارفور، السودان، والحدِّ من تلوُّث الهواء في الأماكن المغلقة ومن الأمراض والمخاطر ذات الصلة، وذلك من خلال توزيع حوالي 000 16 مجموعة أجهزة طهي من طراز LPG.

برنامج مدرسي مشترك بين أوفيد/الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى) في القدس الشرقية. 2.5 مليون دولار أمريكي. لتحسين نوعية التعليم في ثلاث مدارس تخدم أكثر من 600 1 تلميذ في مخيَّم شعفاط للاجئين.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني. 2 مليون دولار أمريكي. لتجديد وإعادة تأهيل 200 وحدة سكنية تمتلكها الأسر الفقيرة والمهمَّشة التي تمثِّل حوالي 500 1 شخص. وبالإضافة إلى ذلك، سيُنشئ قسم لطب الأمراض العصبية في مستشفى المقاصد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكَّان.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني. 000 500 دولار أمريكي. لتوفير نُظم لتوليد الطاقة المتجدِّدة لمستشفى سانت جوزيف في القدس الشرقية من أجل معالجة نقص الكهرباء وخفض التكاليف التشغيلية.

منظمة الصحة العالمية. 1 مليون دولار أمريكي. لتطوير التعليم في مجالي التمريض والتوليد لتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة في بوتسوانا والكاميرون وليسوتو وملاوي.

وبالإضافة إلى المشاريع والمنَح التي ووفق عليها في الدورة، تمَّت الموافقة على ثلاثة مرافق لتسهيل التمويل بقيمة 20 مليون دولار أمريكي في إطار نافذة أوفيد الخاصة بإقراض القطاع الخاص. وسوف يدعم اثنان من المرافق المؤسسات المالية في طاجيكستان (الأوَّل لعملية في القطاع الخاص في البلد)؛ والثاني في أرمينيا من أجل توسيع أنشطة الإقراض للمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة. وسيدعم المرفقُ التمويلي الثالث توفيرَ التمويل لشركات التأجير الموريتانية.

وفي إطار برنامج أوفيد لتمويل التجارة، تمَّت الموافقة على أربعة مرافق لتسهيل التمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لمساعدة المؤسسات المالية في باراغواي والسلفادور ونيكاراغوا على توسيع خدماتها لإقراض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وهذه القروض هي الأولى الموافَق عليها لتمويل التجارة في نيكاراغوا والسلفادور.

وقد التزم أوفيد، منذ تأسيسه، بما تُقدَّر قيمته بنحو 16.7 بليون دولار أمريكي في مجال التمويل الإنمائي بشروط ميسَّرة والذي تشتدُّ الحاجة إليه في 134 بلدًا ناميًا في جميع أنحاء العالم، مع إعطاء الأولوية لأشدِّها فقرًا.