أبدى عدد من مربي الماشية في سوق عنيزة, استياءهم من الإهمال الكبير الذي تتعرض له مجموعة من الإبل, التي تحتجز في حظيرة تابعة للبلدية في سوق الماشية. وقال عدد منهم لـ(الجزيرة): إن هذه الإبل تتعرض من فترة طويلة إلى إهمال كبير من المسؤولين عنها في بلدية عنيزة، حيث إن الإهمال امتد إلى أكلها وشربها مما أدى إلى (هزالها) وتعرضها لأمراض خطيرة ويأتي مرض (الجرب) كأخطر تلك الأمراض، التي إذا لم تتم معالجتها في حينها فسوف يمتد ضررها إلى الحظائر الأخرى في السوق, وهذا بحد ذاته يعتبر خطراً صحياً جسيماً، خاصة على الحيوانات التي يشتريها الناس لذبحها والاستفادة من لحومها.
كما أبدى آخرون تخوفهم من انتشار مرض (الكورونا) بسبب هذه الإبل المريضة، التي نفق منها حتى الآن (4) ومن المتوقع أن يزداد العدد خلال الأيام القادمة، خاصة مع الإهمال الواضح من الطب البيطري بالبلدية، فمن المعروف أن أمراض الحيوانات في الغالب تعد أمراضاً معدية وخطيرة على صحة الإنسان.
كما تناول عدد من المواطنين جانب ضرورة المسارعة في تغيير الحظائر وتنظيفها, بعد نقل الحيوانات المريضة منها, بل وضرورة تعقيمها لأن الأمراض تعود إذا لم يتم إعادة تنظيف الحظائر.
وقد أكد أحد مربي الماشية بأنه قام بنقل الصورة كاملة إلى محافظ عنيزة الأستاذ فهد السليم, وإلى رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز البسام, موضحاً الخطر الذي يقع في حظيرة البلدية.
(الجزيرة) بدورها اتصلت بالأستاذ فهد الدويس مدير إدارة الخدمة الاجتماعية في البلدية, وطلبنا منه توضيحاً حول الوضع المتردي للحظيرة، وأفاد: بأن القسم المختص رفض إعطائه أي توضيح!