عبر عدد من الباحثات من طالبات التعليم العالي من جامعات المملكة وجامعات عربية عن إعجابهن بمستوى الخدمة العلمية التي يقدمها مركز الباحثات بدارة الملك عبدالعزيز، وروح التعاون والمبادرة والإرشاد لدى موظفات المركز ووصفنهن ب (الاحترام في التعامل مع كثرة الأعباء الذي يفقد أحياناً في مراكز أخرى) وأشدن بالإدارة الفاعلة للمركز وروح العطاء. ووصفت الباحثات المستفيدات من خدمات المركز للمرة الأولى ولأكثر من مرة المركز بأنه يوفر الوقت والجهد والمعلومة بصورة سريعة وسلسة تتحقق فيها عناصر التميز وحب الخدمة والمساعدة للباحثة.
ويقوم المركز الذي يقع في مبنى مستقل يحقق الخصوصية بجوار مقر دارة الملك عبدالعزيز بحي المربع بخدمات النسخ والتصوير بما يسمح به نظام حقوق الملكية الفكرية, وجمع المصادر التاريخية المطلوبة للباحثات الزائرات بالتواصل مع المكتبة وبقية الوحدات الإدارية والخدمية بالدارة، كما يختصر على كثير من الباحثات من داخل المملكة وخارجها عن طريق الفاكس بتقديم خدماته المتعددة. الجدير بالذكر أن مركز الباحثات بدارة الملك عبدالعزيز افتتح عام 1419هـ/1998م، وذلك استجابة للحاجة الملحة من الباحثات وعضوات هيئات التدريس والمهتمات بالدراسات التاريخية الساعيات للحصول على ما تقدمه دارة الملك عبدالعزيز من خدمات علمية متعددة، ويهدف إلى مساعدة الباحثة على توفير الكتب والمصادر والمراجع وصور الوثائق والمخطوطات، مع تقديم خدمات التصوير، وبيع إصدارات الدارة، كما يدعم المركز بكوادره البشرية المؤهلة الأنشطة العلمية والثقافية من المؤتمرات والندوات وما شابهها بتنظيم الجانب النسائي في هذه الأنشطة، كما يستقبل الوفود النسائية الزائرة للقاعة التذكارية، فضلاً عن ما يتلقاه من دعوات للمشاركة في المعارض والأنشطة النسائية الخاصة لما له من حضور في المشهد العلمي.