أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والكتائب المقاتلة في حيَّي الرصافة والجبيلة بقصف القوات النظامية مناطق في حيي الصناعة وجبيلة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط استهداف الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون المطار، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق الاشتباك.
وتدور منذ فجر أمس اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمعارضة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفر حمرة وقرية تل قراح. وفي درعا دارت بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة الشيخ مسكين؛ واستُشهد طفل من بلدة اليادودة متأثراً بجراح أُصيب بها من جراء قصف الطيران المروحي البلدة منذ نحو شهرين. كما قُتل شخص من الكتائب المقاتلة ليل أمس برصاص مسلحين مجهولين في بلدة داعل، ووردت أنباء عن استشهاد رجل على الحدود الأردنية السورية برصاص حرس الحدود الأردني. واستهدفت الكتائب المقاتلة بنيران رشاشاتها الثقيلة وقذائف الهاون كتيبة الرحبة قرب مدينة نوى.
من جهة أخرى، حذرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين المجتمع الدولي من إهمال القضية السورية في ظل الانشغال بأزمة شبه جزيرة القرم ونزاعات أخرى. وقالت في تصريح صحفي عقب تفقدها قوات بلادها في تركيا: «إن المجتمع الدولي مدين للأهالي الذين يعانون في سوريا بمواصلة البحث عن حل للأزمة». مؤكدة أن القضية السورية موضوع يتعين أن يضعه الجميع على قمة أجنداتهم. وكانت الوزيرة الألمانية قد وصلت أمس إلى تركيا في مهمة لتفقد منظومة الدفاع الصاروخية لحماية الحدود التركية من هجمات محتملة من سوريا. وفي حمص نفَّذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على قرى أبو حواديد وأبو طراحة وعنق الهوى ومنوخ بريف حمص الشرقي، ترافق مع سقوط قذائف صاروخية عدة على أطراف بلدة عين حسين الجنوبي ومحطة الزارة الحرارية؛ ما أدى لأضرار مادية. كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة الغنطو؛ ما أدى لسقوط جرحى. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حواجز القوات النظامية في محيط بلدة أم شرشوح بريف حمص الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.