خطف السائق السعودي إبراهيم المهنا الفوز من الإماراتي علي الكتبي في اليوم الأخير من مُجريات رالي حائل الدولي 2014م، وذلك عقب تسجيله أسرع زمن أثناء عبوره صحراء النفود, ووصل المهنا إلى المرحلة الختاميّة التي امتدّت لـ146.02 كيلومتر.
وكانت منافسات رالي هذا العام شهدت تنافسا كبيرا بين السائقين، الأمر الذي أدى إلى تنوع الفائزين في المراكز الأولى في جميع مراحل السباق, بعد أن ألزم الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية السائقين بلوائح الاتحاد الدولي للسيارات.
كما ساهم دخول الإماراتي علي الكتبي في المرحلة الأخيرة لاعتلاء المركز الثاني، بعد أن نجح في تطبيق إستراتيجيته وفق ما عمل عليه خلال الأيام الماضية, في حين جاء في المركز الثالث السعودي أحمد الصبان على متن سيارته فورد رابتور وبمساعدة ملاحه القطري عادل حسين. أما في فئة الدّراجات الناريّة فقد وصل مشعل الخالدي إلى المرحلة النهائيّة بفارق ناهز الـ18 دقيقة و46 ثانيّة أمام عبدالمجيد الخليفي, في حين توجّب على الدرّاج الخالدي أن يبتعد عن المشاكل في اليوم الأخير لكي يُحقّق أكبر فوز في مسيرته, أمّا حمد الهديان فقد جاء في المركز الثالث.
كما فشل الخالدي في الوصول إلى نُقطة مراقبة الوقت الأولى ممّا أعطى الصدارة مُؤقتا للخليفي الذي وصل إلى نُقطة مراقبة الوقت الثانيّة بالمركز الثالث خلف أحمد الناصر والهديان, وعلى الرغم من تصدر الناصر للمرحلة الأخيرة، إلا أن الوقت لم يسعفه للفوز بعد أن تقدم الخالدي في الجولات الماضية بفارق مريح.
في المقابل استبعدت لجنة القضاة الدولية أربعة من السائقين بعد الفحص الفني النهائي للسباق, بعد أن اتضح عدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس الدولية, بالإضافة لوجود تلاعب في منظم السرعة, وعلى أثر ذلك استدعت اللجنة السائقين الأربعة وأخذت أقوالهم قبل أن تتم إعادة الفحص الفني بحضورهم واتضح التلاعب, وشددت اللجنة على أن هذا التلاعب غير مطابق للأنظمة وغير عادل مع بقية السائقين, كما ضبطت اللجنة أحد السائقين الذي قام بمضايقة أحد الدراجين، وتم تصوير الحادثة خاصة أن هذا يعكس أخلاقيات القيادة للسائقين.