الجزيرة - الجوف - محمد الرويلي:
عزا الشاعر محمد بن ساقان توجه غالبية الشعراء لـ«تويتر» ومقابلة جماهيرهم هناك لكثرة النوافذ الموجودة بالساحة الشعبية مما حدا بالشعراء للهروب إلى «تويتر» والالتقاء بجماهيرهم بعد انتماء المستشعرين بالساحة عن طريق إتاحة الفرصة لهم بنشر غثهم الهزيل في القنوات الفضائية.
وقال ابن ساقان: إن أجمل ما يقدمه الشعراء المواد المكتوبة مهاجمًا بعض القنوات الفضائية التي تبث بلا قيمة ولاهدف ولارسالة واضحة مؤكدًا في الوقت نفسه مقاطعته التامة لها لكون الشعر رسالة سامية، وهذا هو سبب منافستنا فيه نافيًا كونه يسعى للحصول على مكانة في الساحة بقدر حرصه على أن يحظى على مكانة بقلوب الناس.
وأضاف: إن الشعر ليس تجارة لكن من حق الشاعر أن يكون له مقابل من حيث مشاركته في المهرجانات فحضورنا لبعضها فزعة وهذا مما أدى لانخفاض بورصة بعض الشعراء من خمسين ألفا إلى عشرين ألفاً.
وقال ابن ساقان بأنه لا يغار من الشاعر المبدع أو الشاعر الجميل لأنه لا تهمه شخصيته بقدر ما يهمه المادة التي يقدمها.
وعن جديده، قال ابن ساقان: إن لديه تعاوناً مع المنشد محمد بن عبدالله بعدد من النصوص الغزلية والوجدانية والاجتماعية مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يسع إلى تسويق قصائده عبر المنشدين.