حذر الدكتور عبدالله المسند عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم عبر حسابه بتويتر من الغبار العالق الذي يشبه الضباب كما هو الحال هذه الأيام في بعض مناطق المملكة وقال المسند: «يتركز تأثير تلوث الهواء بالجسيمات الغبارية العالقة على الجهاز التنفسي، الذي يعتبر خط الدفاع الأول للإنسان حيث يعتبر الأنف المدخل الرئيس لهذا النوع من التلوث، مشيراً إلى أن معظم الجسيمات تكون دقيقة جداً وأقطارها أقل من 2.5 ميكرون (قطر الشعرة 50 ميكروناً), وأضاف المسند أن هذه الجسيمات التي تكون أقطارها أقل من واحد ميكروناً تصل بسهولة إلى الجهاز التنفسي للإنسان ويصاحبها تأثيرات سلبية.
ونصح «المسند» باستخدام الأقنعة الواقية طيلة وجود العوالق الغبارية، والتحذير من ممارسة أنواع الرياضة مشيراً إلى أن إقامة المباريات في حالة وجود العواصف الغبارية خطأ صحي يجب التنبه إليه.