أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتعاون مع أحدى الجامعات الألمانية وقبل شهور قليلة من انطلاق مونديال البرازيل 2014 عن قيامه بعمل توثيق عالمي لحالات الموت المفاجئ التي تصيب اللاعبين داخل الملعب.
ويقوم مركز فيفا للتقييم والأبحاث الطبية بمعاونة معهد الطب الرياضي والوقائي لجامعة سار الألمانية بإطلاق حملة توعية عن أسباب تلك الحوادث المأساوية التي تحدث أثناء ممارسة كرة القدم من قبل المحترفين والهواة على حد السواء.
وأشار المركز أن المشروع يعتمد على اتخاذ إجراءات وقائية لتحسين التشخيص المبكر للأمراض القلبية غير الظاهرة ودراسة احتمالية اختلاف أسباب الموت المفاجئ باختلاف الشعوب.
وأضاف أن المشروع لن يعتمد فقط على دراسة الأمراض القلبية ولكنه سيمتد إلى دراسة جميع الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة الفجائية للاعبين داخل الملعب.
واعتبر دوفارك أن وفاة الكاميروني مارك فيفان فوي (28 عاما) أثناء أحد مباريات بطولة القارات عام 2003 نتيجة سكتة قلبية بمثابة جرس إنذار.
يذكر أن الإسباني الدولي أنتونيو 22 عاما لاعب نادي إشبيلية قد فارق الحياة بعد ثلاثة أيام من إصابته بأزمة قلبية أثناء أحد المباريات.
وأعلن الفيفا أنه سيقوم بعمل موقع إلكتروني خاص بالمشروع بالألمانية والإنجليزية كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى بلغات مختلفة.